الجزائر

«فارنا» البلغارية تنافس «انطاليا» التركية


«فارنا» البلغارية تنافس «انطاليا» التركية
أكد محمد لمين تريكي، مدير وكالة السياحة والسفر "أريج تور"، أن وجهة بلغاريا الأوروبية سوف تنافس بشدة وجهتين أساسيتين للجزائريين، وهما تركيا وشرم الشيخ، مشيرا إلى أن العرض المقدم والذي لا يختلف في تكلفته عن الوجهتين سابقتي الذكر، سوف يتيح للراغبين في السفر خلال عطلهم، خيارات متعددة للخروج من روتين الدول التي اعتادوا عليها.وخلال مشاركته في المؤتمر الذي انعقد في إطار توطيد الشراكة "السياحية" بين جمهورية بلغاريا والجزائر، أكد المتحدث أن بلغاريا من بين الدول التي لا يعرفها السائح الجزائري، وهي من أجمل الدول الأوروبية يمتد تاريخها إلى سنة 681 م، وعلى هذا سوف تعمل الوكالات الثلاث التي ستختارها الوكالة "اورونج التيما" للسياحة والسفر بدولة بلغاريا على التعريف بتلك الوجهة وتفعيل التبادل السياحي بين الجمهوريتين.وأشار السيد تريكي إلى أن هذه الوجهة سوف تشدد المنافسة أمام الوجهات التي اعتدناها، نظرا للسعر والخدمة والنوعية، فضلا على توفر الأمن في تلك الدولة، إذ أكد مختصون في المجال السياحي أنه يمكن لطفل صغير السهر وحده إلى غاية الثانية بعد منتصف الليل في الشارع دون مراقبة من والديه.وأوضح المتحدث أن السياحة في بلغاريا ستكون في متناول الأسر الجزائرية ذات الدخل المتوسط، أو بالأحرى مناسبة أكثر لحديثي الزواج، هذا فضلا عن أن القدرة الشرائية فيها مرتفعة، إذ تعد التكاليف فيها أقل ب50 بالمائة مما هي عليه في دول أوروبية أخرى.من جهته، أكد أحمد حنبلي، مدير وكالة حنبلي للسياحة والسفر، أن بلغاريا ستكون بديلة لوجهة انطاليا التركية، فلكلتا الدولتين ميزاتهما الخاصة التي تجعل الخيار بينهما صعب، إلا أن التحكم في الخيار سوف يكون بمقارنة التكاليف، فبمقارنة بلغاريا وانطاليا سوف يكون نفس العرض لتكلفة 680 يورو لبلغاريا، في المقابل 758 يورو لانطاليا في فندق ثلاث نجوم، كما أن الجزائري معروف بحبه في الخوض في تجارب جديدة، كالسباحة في البحر الميت بدل السباحة في البحر الأبيض المتوسط الذي تطل عليه انطاليا، هذا فضلا على السياحة الحلال التي يقترحها السوق البلغاري في فنادقه، من الأكل الحلال وإمكانية السباحة بلباس البوركيني.كما أبرز المتحدث أن اللقاء الذي جمع الفاعلين في المجال السياحي في السفارة البلغارية بالجزائر، مناسبة لتفعيل الشراكة بين البلدين في مجال تقوية وتطوير التعاون في مجال السياحة، كوسيلة لتحقيق تفهم أفضل لتاريخ وثقافة الشعبين وفي مجال التدريب المهني وتعاون الشركات السياحية وتطوير السياحة الحلال وتفعيلها بالشكل الذي يخدم السياحة بالبلدين.كشفت هادية فراح، مديرة أعمال وكالة "أورونج" للسياحة، أن الجزائريين الذين سافروا إلى بلغاريا خلال السنة المنصرمة بلغ عددهم حوالي 3000 سائح، مؤكدة على ضرورة تنشيط العملية السياحية بين البلدين لما يتميزان به من مقومات وعناصر السياحة المنافسة والمتميزة، والوصول بالدعم في هذا القطاع الحيوي بما يرقى إلى مستوى العلاقات القائمة بين البلدين، مبرزة أن عددا كبيرا من الشركات السياحية تسعى إلى التعاون في مجال التبادل السياحي بين "فارنا" والجزائر، لافتة إلى أن بلغاريا بها كل الجهات السياحية التي تناسب الجميع والرحلات الترفيهية والإجازات والمهرجانات الشعبية الأوروبية، كما أن الطبيعة أهدت بلغاريا تميزا خاصا فيما يتعلق بالسياحة العلاجية والمصادر الطبيعية للعلاج.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)