الجزائر

غيون في ندوة مشتركة مع ولد قابلية “قمة ثنائية بين مسؤولي البلدين لمراجعة اتفاقية 1968 قريبا”



كشف وزير الداخلية الفرنسي، كلود غيون، عن قمة ثنائية بين الجزائر وفرنسا لمراجعة اتفاقية الهجرة لسنة 1968، مؤكدا أن الإصلاحات التي جاء بها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مشجعة وتستجيب لمطالب المواطنين، ودعا نظيره ولد قابلية إلى تسهيل الأداء والدور التاريخي والثقافي لمؤسسة مسجد باريس الكبير.  استهل وزير الداخلية الفرنسي الذي أدى زيارة رسمية للجزائر في أقل من 24 ساعة ندوته الصحفية المشتركة مع ولد قابلية بجنان الميثاق  بالحديث عن الإصلاحات السياسية والتشريعية التي تقوم بها الجزائر منذ مطلع 2011، حيث قال بهذا الخصوص “من خلال عرض الوزير دحو لمشاريع قوانين الإصلاحات التي صادق عليها البرلمان أو التي هي محل المناقشة لا يسعنا إلا التأكيد أن إصلاحات الرئيس بوتفليقة مشجعة في تعزيز الديمقراطية”، مضيفا “هذه الإصلاحات تستجيب أيضا لمطالب الشعب”. وفي رده على سؤال يتعلق بموقف بلاده من وصول الأحزاب الإسلامية إلى سدة الحكم في كل من تونس والمغرب، قال كلود غيون “فرنسا تشجع نتائج ثورات الربيع العربي المعزز للممارسة الديمقراطية”. وعن مصير معاهدة الصداقة لسنة 2006 بين الجزائر وفرنسا، قال المتحدث إن “الصداقة بين البلدين أفعال وليست أقوالا والرئيسان بوتفليقة وساركوزي مقتنعان بهذا”، غير أنه كشف بهذا الخصوص عن أن اجتماعا ثنائيا لمسؤولي البلدين قريبا دون تحديد تاريخ لذلك  لمراجعة اتفاقية الهجرة لسنة 1968، ولم يذكر الوزير غيون  إن كان اللقاء  وزاريا أم رئاسيا وهي المراجعة التي تحل الكثير من مشاكل التأشيرة وتنقل الأشخاص حسب المتحدث الذي لم يجب عن مشروع الزيارة المؤجلة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة لباريس، حيث اكتفى ولد قابلية بالرد في هذا الخصوص “الملف يعالج على مستوى الأدوات الدبلوماسية للبلدين وليس مجاله وزارتي الداخلية”.  كما وعد وزير الداخلية الفرنسي بمراجعة نظام الانتخابات لمجلس الديانة  الفرنسي وهو النظام القائم على “المتر المربع” ما أعطى أفضلية للجالية المغربية على حساب الجزائرية التي قاطعت الانتخابات. وفي نفس السياق دعا وزير الداخلية دحو ولد قابلية مسجد باريس إلى لعب دوره التاريخي والثقافي لأنه مؤسسة معنوية جزائرية، حسب تأكيده، وفهم من كلام الوزير أنه رد مباشر على الحملات المغربية بفرنسا لتدوير رئاسة المسجد الذي يرٍأسه الجزائري دليل أبو بكر. رشيد حمادو 


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)