أثبت منتخب غينيا مرة أخرى أنه الشبح الأسود للمنتخب الوطني، حيث لم نتمكن من الفوز عليهم للمرة الثانية على التوالي بالجزائر، بعدما أقصوا منتخبنا من كأس إفريقيا 2008 بقيادة المدرب نوزاري، متفوقين على المدرب الفرنسي الذي كان يقود الجزائر آنذاك جون ميشال كافالي.أقصت الجزائر من «كان» 2008 وفرضت التعادل وديّا هذه المرة
إقصاء غينيا للجزائر سنة 2008 كان صدمة حقيقية لكل الكرة الجزائرية، فكان حينها يلزمنا التعادل من أجل التأهل، لكننا خسرنا بهدفين ولم نتمكن من التسجيل، لكن أول أمس، بعد تسجيل هدفي قديورة وجابو، الكل كان يظن أن الخضر يتوجهون لكسر العادة والفوز على الشبح الأسود، لكن معادلة النتيجة من طرف غينيا أكمل العادة ولم يحطمها.
الجزائر تجد صعوبات كبيرة مع المنتخبات التي تملك مهارات فنية
أثبت المنتخب الوطني من خلال لقاء غينيا، أنه يجد صعوبات كبيرة جدا مع المنتخبات التي تملك مهارات فنية، ويجيد لاعبوها المراوغات، خاصة هذا المنتخب الذي يمتاز بالقوة البدنية، والذي يمكنه مواجهة منتخبات كبيرة وقوية بدنيا، لكن المنتخبات الصغيرة التي تمتلك لاعبين بمهارات فردية وفنية كبيرة، يجد رفقاء حليش وبوقرة صعوبات كبيرة معها.
حذار إذا وقعنا مع إثيوبيا في السد لأنها تلعب بنفس الطريقة
منتخب آخر يمكن أن توقعنا القرعة معه وهو منتخب إثيوبيا، هذا المنتخب صعب المنال في حال أوقعتنا القرعة أمامهم، لأنهم يمتازون بنفس المهارات الفنية أو أحسن بقليل من منتخب غينيا، ولهذا يجب الحذر منه في حال أوقعتنا القرعة أمامهم، خاصة أن اللعب في «أديسا بابا» صعب جدا، بالنظر للضغط الكبير الذي يفرضه أنصارهم على منتخبات الخصم، خاصة لما يتعلق الأمر بتأهلهم لأول مرة في التاريخ إلى نهائيات كأس العالم.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 16/08/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : طارق ق
المصدر : www.elkhabarerriadhi.com