غياب لجنة الأنصار والتعصب لم يخدما المولودية

 من بين الأمور التي أثـرت على مولودية وهران في هذه الفترة، عدم هيكلة لجنة الأنصار ونقص الوعي لدى محبي هذا النادي العريق. فقد تم الوقوف عند تكتلات بعض المناصرين الذين استغلتهم الأطراف المتصارعة على الرئاسة من أجل خدمة مصالحهم الشخصية، فصار بعض الأنصار بمثابة أوراق ضاغطة يوظفها المتصارعون.
  ومنهم من أصبح متعصبا لجهة معينة دون أن يعطي للفريق أي أهمية، ومصلحته هي أن يكون شخصا معيّنا رئيسا للنادي دون مراعاة المصلحة العامة للمولودية. فقد أكدت لنا مصادرنا وجود مجموعة من الأنصار تعمل لصالح المعارضة الموجودة حاليا، تعلق الرايات التي تحمل شعارات معادية للمسيّرين الحاليين، وتشتم اللاعبين حتى قبل بداية المباراة، وتهدّد عناصر التشكيلة. ويقول المدرب المقال من منصبه، حاج منصور، بهذا الشأن: ''من غير المعقول أن يقدم فريق معين أداء مقبولا وتجد لاعبيه يتعرضون للمضايقات في التدريبات، وحتى قبل انطلاق المباريات الرسمية، كما حدث في أول لقاء أمام اتحاد الحراش وبعده ضد مولودية العلمة، حيث تلقت بعض العناصر سيلا من الشتائم، من أجل إخراجها من المباراة''.