غياب دور الأسرة أدى إلى ظهور الانحرافات في حقوق الطفل 90 توصية من المنظمات الدولية حول الموضوع

كشف عبد الرحمن عرعار، رئيس الشبكة الجزائرية للدفاع عن حقوق الطفل، أن الدولة وفرت كل الوسائل لحماية حقوق الطفل إلا أنها لم تتوصل إلى تحقيق هدفها لان الخلية الأساسية في المجتمع لا تؤدي دورها، مؤكدا بأن المنظمات الدولية رفعت عدة توصيات للجزائر حول وضعية حقوق الطفل.
وأكد عبد الرحمان عرعار خلال برنامج "لقاء اليوم" بالإذاعة الوطنية، أن الدولة بمختلف هيأتها حرصت على توفير حقوق الطفل والمراهق، فقد قطعت شوطا كبيرا منذ الاستقلال، إلا أن هذه الحقوق تراجعت خلال العشرية السوداء، محملا المسؤولية للمجتمع الذي لا يؤدي دوره نظرا للتحولات الاجتماعية والسياسية، الثقافية التي طرأت عليه، مشددا على ضرورة تقوية هذه الروابط وتعزيزها بفتح الحوار في الأسرة، كما أن التطور التكنولوجي ساهم في تطور الجريمة وبالتالي يجب أن تكون الرقابة عليها-على حد تعبيره-
وأضاف، بأنه هناك اتفاقيات مع وزارة الشباب والرياضة، التضامن والعدالة لمحاربة ظاهرة الإجرام، من خلال مشروع في عشرة ولايات مما يمكن من استقطاب المراهقين للنظر في مشاكلهم، وهذا بمشاركة دور الشباب وفاعلين سيتم تكوينهم في هذا المجال لمدة 6أشهر، كما أنها فرصة لخلق مناصب شغل جديدة للعاطلين عن العمل من ذوي الشهادات العليا-حسب قوله-
وفي ذات السياق، قال بأن ظاهرة الاختطاف مرتبطة بالجريمة بالدرجة الأولى وبالنزاعات في العائلة عند حدوث الطلاق الذي يعرف نسبة مرتفعة، مضيفا أن الجزائر تلقت 90توصية وتحفظ حول وضعية حقوق الطفل من المنظمات الدولية، ويجب أن ترد عليها في غصون2017.