الجزائر

"غياب المضامير سبب تدني المستوى"



تسجل ألعاب القوى الوهرانية حاليا غيابا تاما للمراطونيين في المحافل الدولية على عكس سنوات السبعينات والثمانينات أين كانت تزخر بعدائين مختصين في سباقات المسافات الطويلة أمثال بختاوي بلخير.ما هي الإختصاصات التي مارستها عندما كنت عداء ؟
سباقات المسافات الطويلة ونصف الطويلة.
وما هي أحسن إنجازاتك ؟
شاركت في العديد من المراطونات ونصف المراطونات ، وأحسن إنجاز لي هو احتلال المرتبة 36 في بطولة العالم للماراطون ببودابست سنة 1987.
حسب رأيك لماذا لا نرى اليوم مشاركة جزائرية كبيرة في سباقات المسافات الطويلة الدولية ؟
الإمكانيات غير موجودة ، وحتى الأندية ومختلف الهيئات الرياضية لا تساعد العدائين على الذهاب بعيدا ، حيث يجد نفسه العداء دائما خاسرا ودائما يصرف من جيبه فيتوقف عن الممارسة ، كما أن غياب المضامير له دور في ذلك ، وبالمناسبة استبشرنا خيرا بمضمار الحديقة الجديدة للعقيد لطفي.
هل أنتم متفائلون بمستقبل ألعاب القوى الوهرانية ؟
ليس هناك تفاؤل كبير بصراحة ، فإذا بقيت الأمور على حالها ستزول ألعاب القوى بوهران.
ما هي الحلول ؟
يجب على مديرية الشباب والرياضة دعم رياضيي ألعاب القوى من خلال توفير العتاد والملاعب التي تعتبر جد قليلة ما عدا ملعب كاسطور.
كيف كانت تدريباتك عندما كنت عداء ؟
مدينة وهران كانت أوسع من الآن فقد كنا نتدرب في أماكن مختلفة كحي اللوز وحي جمال الدين وكناستال ، وقد كنا نتدرب يوميا حيث نجري في الفترة الصباحية مسافة أكثر من 20 كيلومتر ، وفي الفترة المسائية نجري تدريبا مختلفا ، حيث كنا نتنافس فيما بيننا خلال التدريبات حتى نصل إلى النتائج المرجوة


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)