غياب الكهرباء و الغاز يحرم آلاف التلاميذ من الإطعام المدرسي على مستوى الوطن

بعد وصول نسبة الخلل المالي لحدود قياسية بسبب تراكم الديون التي تستحقها مؤسسة توزيع الكهرباء و الغاز « سونلغاز « من البلديات عبر كامل أحياء الوطن و اتخاذها لإجراء عاجل لحل الأزمة عبر قطع الكهرباء و الغاز عن المؤسسات الإدارية التابعة للبلديات التي لم تسدد الفواتير , وجد مديرو التربية لمختلف ولايات الوطن أنفسهم أمام مشكلة لم تكن في الحسبان بعدما عجزوا عن تطبيق تعليمات وزارة التربية الوطنية و الخاصة بضرورة فتح المطاعم المدرسية في اليوم الأول من الدخول المدرسي و الذي انطلق يوم الأحد المنصرم و ذلك بسبب قطع الكهرباء و الغاز عن عدد معتبر من المؤسسات التربوية التابعة للبلديات المعنية بالقطع و الذي جعل توفير وجبات غذائية لتلاميذ المدارس غير ممكن بسبب هذا القطع ما جعل مختلف نقابات التربية تتشاور لإيجاد حلول للمشكلة و حول هذا الموضوع كشف المسؤول عن نقابة « اينباف « بعنابة عن تواجد عدد معتبر من المؤسسات المدرسية المترامية عبر تراب الولاية في وضعية حرجة بعد توقف مؤسسة سونلغاز عن تزويدها بالغاز بسبب عدم تسديد اغلب البلديات لفواتير الكهرباء و الغاز, و أمام هذا الوضع أصبحت المؤسسات التربوية في وضعية حرجة خصوصا و أن وزيرة التربية و التعليم نورية بن غبريط أصدرت تعليمات بضرورة فتح المطاعم المدرسية بمختلف المؤسسات التربوية من أول أيام السنة الدراسية و هو ما لم يعرف طريقه للتطبيق أمام هذا المشكل الذي جعل التلميذ ضحية أخرى لمشاكل إدارية هو في غنى عنها و هو ما تحدث عنه أولياء التلاميذ أيضا الذين طالبوا بإيجاد تسوية للوضع الذي يضر بأبنائهم بالدرجة الأولى , هذا و جدير بالذكر أن مسألة الإطعام المدرسي من المسائل الحرجة التي تتحدث عنها نقابات التربية و جمعيات أولياء التلاميذ و التي تم وضع العديد من الاستراتيجيات لإيجاد حلول عاجلة لها