غياب الصيانة و تراكم مخلفات البناء

شهدت عاصمة ولاية سعيدة خلال اليومين الماضيين هطول أمطار غزيرة كانت سببا في كشف الحالة الكارثية التي أصبحت عليها مختلف الأحياء القديمة و الجديدة على غرار حي الإزهار وحي النصر حي البدر حي 05 جولية حي داودي موسى حي بوخرص والمدينة الجديدة السلام2 وغيرها من أحياء عاصمة الولاية التي حولتها الأمطار إلى برك مائية و أوحال عزلت تلك الأحياء وحدت من تنقل ساكنيها في ظل انعدام التهيئة الحضارية و مخلفات البناء في تلك الأحياء في حين شكل انسداد بالوعات صرف مياه الأمطار وغياب الصيانة الدورية لها من طرف المصالح المختصة هاجسا لدى السكان لتكشف كميات الغيث الواقع الكارثي الذي تعرفه الأحياء التي حاصرتها المياه والأوحال وهي الحالة المتكررة مع كل تساقطات مطرية في ذات الأحياء وعلى مرأى ومسمع السلطات المحلية ، الأمر الذي أثار استياء السكان الذين ذاقوا ذرعا من تحوّل معظم أحياء عاصمة الولاية إلى برك مائية ومستنقعات بمجرد تساقط كميات من المطر مؤكدين فشل المجالس المتعاقبة في التكفل بانشغالاتهم، وأكدوا أن وضعهم لم يتغيّر منذ نشأة هذه الأحياء بل ازداد تدهورا، والمتجوّل في أحياء البلدية وحتى وسط المدينة مؤخرا يكشف درجة البؤس الكبير الذي تعاني منه المنطقة التي تزداد تدهورا يوما بعد يوم حسب الناقمين على الحالة التي ألت إليها أحياء عاصمة الولاية ،من جانب أخر خلفت الأمطار الغزيرة المتساقطة موجة خوف لدى السكان خاصة القاطنين في البيوت الهشة و القصديرية بحي بوخرص و ظهر شيح و السرسور بعد أن غمرت المياه منازلهم مما جعل هؤلاء السكان يتخوفون من هطول الأمطار التي قد تتسبب في خسائر .