دخلت بلدية سيدي بوتشنت، بتيسمسيلت، في شلل تنموي مزمن نظرا لغياب جيوب عقارية عطّل الانطلاق في أي مشروع تنموي يخفف وطأة معاناة قاضينها. ورغم حصول البلدية على عدة مشاريع إلا أنها عجزت على تجسيدها فالسكن الاجتماعي بات مستحيل الاستفادة منه نظرا لغياب أراض يمكن استغلالها للبناء وفك العزلة عن عدد من القرى. فبعد إنهاء إنجاز مشروع 50 سكنا اجتماعيا الذي يبقى مصيره مجهولا، حاله حال الكثير من المرافق العمومية التربوية منها والرياضية والاجتماعية، لم تعد هناك إمكانية لخدمة مواطني المنطقة في ما يخص منحهم سكنات لائقة.وأوعز عدد من السكان الظروف الصعبة التي يعيشونها إلى وجود أراض ملك للخواص يرفض أصحابها التنازل عنها لصالح البلدية، ليبقى قاطنوها يعانون دون أي حل يذكر. .. ومحلات تجارية بخميستي تعاني الإهماليتخوف تجار بلدية خميستي بتيسمسيلت، من تكرار سيناريو تسرب مياه عبر أسقف محلاتهم جراء بقاء السوق المغطاة دون ترميم منذ سنوات، خاصة بعدما أدى تساقط الأمطار في الآونة الأخيرة إلى تدفق كميات كبيرة من المياه إلى محلاتهم وإلى سائر منازل أحياء البلدية، الأمر الذي أدى إلى إتلاف بعض السلع الاستهلاكية، ما كبد البعض خسائر مادية.وأجبرت ظاهرة التسرب التجار بمطالبة السلطات المحلية على إيجاد حل لتفادى وقوع خسائر كبيرة، خاصة مع التقلبات الجوية وقساوة المنطقة، فالسوق المغطاة باتت المقصد الوحيد لسكان خميستي لتلبية حاجياتهم وتخفيف مشكل التنقل الى أسواق مجاورة في ظل النقص في وسائل النقل. ظروف صعبة جعلت التجار يناشدون السلطات المحلية الإسراع في ترميم محلاتهم من أجل ممارسة نشاطاتهم في ظروف لائقة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 21/10/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ليندة ص
المصدر : www.al-fadjr.com