دعا فيلالي غويني، رئيس حركة الإصلاح الوطني بالجزائر العاصمة أمس، مسؤولي المكاتب الولائية لحزبه إلى بذل جهد اكبر لتعبئة الناخبين وحثهم على المشاركة في استفتاء الفاتح نوفمبر، والتصويت ب"نعم" لصالح وثيقة مشروع تعديل الدستوري في نفس الوقت الذي وجه فيه نداء باتجاه الشركاء السياسيين لتنسيق العمل من اجل إنجاح هذا الاستحقاق.وأكد غويني، خلال ندوة سياسية تحضيرا لاستفتاء الفاتح نوفمبر القادم أن "الجزائر تستعد لدستور توافقي يعمر طويلا يزيدها رفعة ويكون في مستوى تطلعات شعبها"، مما جعله يؤكد على عزم حركته "مواصلة النضال مع كل الخيرين في البلاد حتى تتبوأ نخبة المجتمع طليعة المشهد السياسي وتتمكن من المشاركة في تسيير الشأن العام على مختلف المستويات".
ودعا جميع الشركاء السياسيين من أحزاب سياسية وشخصيات وطنية ومنظمات ونقابات أو جمعيات وكل المواطنين ممن حسموا أمرهم بشأن التصويت ب"نعم" للتعديل الدستوري المقبل إلى "التنسيق الجماعي خلال الحملة الانتخابية لإنجاح الاستحقاق القادم".
وطالب رئيس حركة الإصلاح الوطني ضمن هذه الحركية مسؤولي مكاتب الولايات والبلديات ومنتخبي الحزب إلى "تنظيم حملة انتخابية تعتمد الاتصال المباشر مع المواطنين عبر عمل ميداني وتنظيم تجمعات شعبية وخرجات جوارية في كل مناطق البلاد، مع التركيز على الجزائر العميقة لكسب مزيد من الالتفاف الشعبي حول ضرورة إنجاح مختلف الورشات الكبرى في البلاد وفي مقدمتها ورشة التعديل الدستوري القادم.
وأوصى قواعد الحركة بتحسيس المواطنين والشباب ب"ضرورة مقاومة كل مظاهر اليأس وصد خطاب كل من يتنكرون لكل ما تحقق للشعب الجزائري ويصرون على تجاهل الإنجازات المحققة منذ رئاسيات 12 ديسمبر 2019". وأكد غويني، أن حركته سجلت توافقا واسعا بين مختلف فعاليات المجتمع الجزائري لصالح وثيقة مشروع تعديل الدستور، بما يضمن بناء جزائر جديدة بما يكرس السيادة الشعبية ويعزز اللحمة الوطنية، خاصة وأنه استجاب لأهم مطالب الحراك الشعبي ومطالب الطبقة السياسية وفي مقدمتها حركة الإصلاح الوطني".
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 04/10/2020
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ق و
المصدر : www.el-massa.com