غول يرجح الكفة وحمس تشارك في الحكومة المقبلة

قالت مصادر قيادية بحركة مجتمع السلم ل” المحور ” أن هذه الأخيرة تراجعت عن موقفها من مقاطعة تشكيلة الجهاز التنفيذي الجديد، حيث خلصت إلى اجماع بين قيادتها يقضي المشاركة بالحكومة الجديدة التي ستكون بأربع حقائب منها حقيبة لاسماعيل ميمون وأخرى لعمر غول إلى جانب حقيبين عبارة عن كتابة دولة لوجهيين جديدين من حمس كما اقترحت عدد من أسمائها في السلك الدبلوماسي المرتقب أيضا ان يعرف عدد من التغييرات والتحويلات.
واستنادا الى المعلومات التي تحوز عليها “لمحور” من شخصيات قيادية بالمكتب الوطني لحمس فان إجماعا توصلت إليه قيادة حركة مجتمع السلم يقضي بمشاركتها في الحكومة الجديدة المرتقب ان يعلن عن تشكيلتها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة يوم 6 جويلية المقبل مباشرة بعد احتفاليات خمسينية الاستقلال، وفي هذا الصدد قالت مصادر ” الفجر ” أن حصة حمس في الحكومة الجديدة ستكون بأربع حقائب منها حقيبة للنائب عن ولاية العاصمة عمر غول قد تكون في منصب نائب الوزير الأول أو الاستمرار في وزارة الأشغال العمومية بالإضافة إلى وزير السياحة والصناعات التقليدية الحالية اسماعيل ميمون الذي سيكون على رأس وزارة جديدة حسب ذات المصادر، كما ستشارك الحركة التي أعلنت سابقا مقاطعتها للحكومة المقبلة في أخر اجتماع لمجلس الشورى ما أثار موجة من الانشقاقات بداخلها بين تيار الرئيس أبو جرة سلطاني وأخر معارض بقيادة الوزير الأسبق عمر غول بوجهيهن جديديدن في حقائب وزارية في شكل كتابات دولة منها كتابات ملحقة بوزارة الداخلية والجماعات المحلية.
وبحسب نفس المصادر فان تغيير حمس لموقفها من الدخول في الجهاز التنفيذي الجديد جاء للعديد من الاعتبارات منها ماهو داخلي كالحفاظ على وحدة حمس قبيل المؤتمر المقبل حسب مصادر “المحور ” خاصة وان قرار المقاطعة أثار العديد من الخلافات الداخلية وهو مابدا جليا بتراجع نشاط حمس وصيتها باستثناء المؤتمر الدولي لمؤسس الحركة الراحل محفوظ نحناح الذي جرى مؤخرا دون ان يرقى الى مستويات الطبعات السابقة، وهي المناسبة وعلى غير العادة غابت عنها أسماء ثقيلة من داخل الوطن وخارجه كنتيجة لخلاف داخلي في قيادة حمس حول المشاركة في الحكومة من عدمها، كما لمع عدد من القيادات الى تمسكهم بالمشاركة في الحكومة في حال ما اذا كلفوا بحقائب منهم عمر غول الذي قال صراحة في تصريحات سابقة أن خدمة الجزائر اولى، ومن تداعيات القرار أيضا اختفاء رئيس الحركة أبو جرة سلطاني عن الأنظار لاسيما وانه عرف بالظهور الإعلامي المكثف سابقا، ومنها ماهو خارجي ممثل في قيادة أحزاب إسلامية السلطة في العديد الأقطار العربية كمصر والمغرب وتونس وهي الأحزاب التي تلتقي مع حمس بعلاقات قوية ضمن مايعرف بالتنظيم العالمي للإخوان المسلمين. وبحسب نفس المصادر فان قيادة حمس اقترحت أيضا عدد من الأسماء لتولي مناصب في السلك الدبلوماسي منها اقتراحات بتعين أسماء في منصب سفراء بعدد من الدول العربية والإسلامية،ومن المزمع ان تعلن قيادة حركة مجتمع السلم قرار بالعودة للمشاركة في الجهاز التنفيذي في خرجة إعلامية مرتقبة في الأيام القليلة المقبلة.