الجزائر

غول يحذّر



غول يحذّر
حذّر رئيس حزب تجمع أمل الجزائر "تاج" عمر غول من تأجيج الأوضاع في غرداية، وأن تتحول إلى بؤرة للتوتر وبالتالي تفجير الوضع بأكمله في الجزائر، ودعا غول الجميع لتضافر الجهود وتغليب لغة الحوار من أجل الحفاظ على الأمن وعدم المساس بالنظام العام، في إشارة منه إلى الاحتجاج الذي نظمه أعوان الشرطة بحر الأسبوع الماضي.في هذا السياق، عاد غول في افتتاحه لاجتماع دوري للمكتب السياسي للحزب، أمس، إلى الأحداث التي عرفتها ولاية غرداية الأسبوع الماضي وخروج آلاف رجال أعوان الشرطة للاحتجاج على ظروف العمل في هذه الولاية، حيث قال في هذا الشأن "لا نريد أن نؤجج تحت أي غطاء فتنة جديدة في غرداية، لا تاريخ ولا خصال أبناء المنطقة يقبل أن تُفبرك صراعات وهمية ودفع سكان غرداية إلى النعرات"، ووجه نداء إلى كل من "السلطات وسكان غرداية وكل أبناء الجزائر للوقوف وقفة واحدة حول هذا الملف"، محذرا "لا نريد أن تنفجر وتخدع الجزائر من منطقة غرداية". وأضاف غول في حديثه عن احتجاج الشرطة أن "كل الدول تعرف مشاكل لكن ندعو دائما إلى تغليب لغة الحوار المسؤول، وأعني الأحداث الأخيرة لرجال الشرطة وندعو الجميع إلى تغليب الحوار الجاد المنظم الذي يراعي مصلحة الجزائر". كما دعا رجال الشرطة "للثقة في الحكومة وفي تعليمات رئيس الجمهورية، وأن الحكومة مستعدة لتناقش وتجد حلولا لكل المشاكل المطروحة، لكن بالحوار بعيدا عن الصراعات في مؤسسة حافظت على أمن الجزائر"، مؤكدا أن "الملف هو محل متابعة بكل جدية وفعالية ومسؤولية، ويجب الابتعاد عن كل ما يؤجج الوضع"، مشيرا إلى أن "حلولا ايجابية ستتحقق وتكفل جاد بالملف". وفي حديثه عن أحداث 17 أكتوبر، اعتبر رئيس حزب "تاج" أنها "ليست مجرد حادث فحسب مثلما سوّق له المستعمر الفرنسي، بل هي جريمة حرب ويجب أن تصنف لأن الجزائريين خرجوا للتظاهر من أجل استرجاع السيادة الوطنية والانعتاق من قيود الاستعمار"، مبرزا أنه "بالرغم من أن بعض المسؤولين الفرنسيين سنة 2012 اعترفوا بصفة محتشمة بالأحداث، إلا أن الأمر يتطلب تصنيف الأحداث كمجزرة وجريمة حرب في حق الإنسانية.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)