الجزائر


غول
اكّد عمّار غول، رئيس حزب تجمّع أمل الجزائر، أنّ مسودّة الدستور الذي تعكف السلطة على تحضيرها في إطار الإصلاحات السياسية التي أطلقها الرئيس بوتفليقة، ستعزّز الحريات أكثر وستقرّ الفصل بين السلطات وتعمل على الرقي بمكانة المرأة والشباب، مشيرا إلى أن أبواب الاقتراح في تعديل الدستور، لا تزال مفتوحة للطبقة السياسية على اختلاف توجّهاتها، للنأي بالجزائر عن أي صراع داخلي أو خارجي.وقال عمار غول، خلال افتتاحه للمكتب السياسي بمقر الحزب، صباح أمس، أن مسودة الدستور التي تعكف السلطة على إعدادها من خلال مختلف المشاورات التي شرع فيها مطلع جوان الفارط، ستحمل الكثير من الجديد، حيث ستعزّز مكانة الدستور في مختلف جوانبه السياسية والاقتصادية والاجتماعية والقانونية،قائلا "الدستور القادم سيعزّز الفصل بين السلطات والحريات والديمقراطية، ويرقّي مكانة المرأة والشباب كما سيؤكّد على توجيه الاقتصاد نحو تنويع مصادره التي بدورها ستحسّن من مكاسب الشريحة الاجتماعية"وذكّر غول، بأهم ما جاء في الرسالة الأخيرة للرئيس بوتفليقة والتي حملت في محتواها قضية التعديل الدستوري قائلا " الدستور القادم ليس دستور يخص شخصا أو نظاما"، معتبرا أنّ الأبواب كانت ولا تزال مفتوحة لكل من أراد أن يدلي بدلوه أو يعبّر عن رأيه أو حتى يقدّم اقتراحات في مسألة مسودة تعديل الدستور، ومن مختلف التوجّهات قائلا " الباب لم يغلق بعد لأي كان، واستقبال المقترحات بكل تفتح لا يزال قائما"، داعيا الطبقة السياسية باختلاف توجهاتها وتباعد بعضها البعض إلى لغة الحكمة والتعقّل والسلوك الذي يرفع من الشأن السياسي وتجنّب الصراعات والسلوكات التي تؤجّج الأوضاع وتؤدي إلى صراع المجتمع، مفيدا أن الجزائر لا تزال مستهدفة في إطار مخطّطات تدفع الجزائر إلى الصراع الداخلي الداخلي لنشر الفوضى وتفتيت الوطن.وعرّج غول على الملف التربوي الذي شهد إضرابات كثيرة كادت أن تهدد شهادة البكالوريا.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)