غوركوف

عبر مدرب المنتخب الجزائري لكرة القدم كريستيان غوركوف عن سعادته "بالتلقائية والتضامن" التي تسود بين لاعبي التشكيلة الوطنية, مؤكدا أن هاته الروح الايجابية يجب أن ترافقها "الصرامة في العمل" من أجل التمكن من بلوغ مستوى تنافسي عالي. وقال غوركوف الذي نزل ضيفا على حصة "ياس وي كان" بقناة دزاير تي في: " بكل صراحة أنا منبهر بالتلقائية التي تسود في وسطوتابع التقني الفرنسي في رده على سؤال متعلق بفلسفته في تسيير المجموعة: "لكي تكون تنافسي يجب ان تكون سعيدا. سعيد باللعب وسعيد بتقاسم المتعة مع الاخرين. لكن هذا لن يكفي لوحده بل على كل لاعب التحلي بالتركيز و الجدية أثناء العمل. هناك عوامل تقنية لا يجب تجاهلها". وتم تنصيب الفرنسي غوركوف على رأس العارضة الفنية للمنتخب الجزائري مباشرة بعد مونديال-2014, حيث تمكن من تأهيل زملاء سفيان فيغولي لنهائيات كأس إفريقيا للأمم التي تحتضنها غينيا الاستوائية بين 17 يناير و 8 فبراير, بتحقيقه خمس إنتصارات مقابل هزيمة واحدة خلال المرحلة التصفوية. وواصل غوركوف: "حسب رأيي فلسفة كرة القدم هي نفسها فلسفة الحياة. أكرر أن بلوغ بلوغ المستوى العالي نابع من متعة اللعب, من الاندماج داخل المجموعة, من التضامن. اللعب الجماعي يتطلب تقاسم الاشياء. وطبيعيا كل هذا يجب أن يكون في إطار صارم للعمل", معبرا عن "رضاه" بظروف التحضير التي تضعها تحت تصرفه الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (الفاف). وفي هذ الشأن أوضح :"بكل أمانة, أستطيع القول انه فيما يخص الجانب اللوجيستيكي الامور مثالية. الإمكانيات بالمركز التقني للفاف بسيدي موسى تضاهي ما هو موجود في القارة الاوروبية". وفي حديثه عن حظوظ الجزائر خلال كان-2015 ضمن مجموعة صعبة تضم أيضا غانا والسينغال و جنوب إفريقيا, ألح غوركوف أن على فريقه "فرض نقاط قوته والدفاع عن مكانته" التي إكتسبها منذ مونديال-2014 بالبرازيل وكذا المرحلة التصفوية المؤهلة لنهائيات كان-2015.