غموض كبير في تعيين ملاعب البطولة قبل أقل من أسبوع من انطلاق المنافسة

قبل أقل من أسبوعين عن انطلاق الموسم الرياضي الجديد بقسميها المحترف الأول والثاني، لايزال الغموض يكتنف الملاعب التي ستحتضن مباريات الجولة الأولى، حيث لا تزال مختلف اللجان التي أوكلت لها مهمة معاينة الملاعب تقوم بعملها قبل أن تمنح تقريرها النهائي للجنة المركزية، حيث قسمت الرابطة الجزائر لثلاث مناطق من أجل توزيع تلك اللجان. وحسب التقارير الأولية، فجل ملاعب الجمهورية وضعت عليها العديد من الاحترازات التي لازمتها، خاصة وأن جل الملاعب في الوطن لا تستجيب لأدنى شروط السلامة التي يفترض أن تكون في أندية تقول بأنها محترفة بأتم معنى الكلمة، ويحدث كل هذا في الوقت الذي لا يتواجد فيه رئيس الرابطة المحترفة محفوظ قرباج الذي يتواجد في عطلة، وهو ما سيزيد دون شك إطالة المشكلة ومسألة اعتماد الملاعب الخاصة بالجولة الأولى من البطولة الوطنية، وهو ما سيحدث دون شك العديد من التأويلات في الفترة القادمة، خاصة وأن جل الأندية تطالب على ما يبدو بأن تستقبل على ملاعبها بيد أن عامل السلامة الذي وضعته الرابطة كشرط أساسي لترسيم الملاعب عجل بوضع العديد منها خارج القائمة والأمثلة كثيرة، خاصة وأن الرابطة لا تريد أن تعيش سيناريو ايبوسي مرة أخرى." ملاعب المحمدية، المدية، تاجنانت، والأربعاء خارج الحسابات"بالموازاة مع ذلك، فإن لجنة معاينة الملاعب وإن كان القرار الأخير لم يتخذ بعد لأن ذلك من صلاحيات اللجنة المركزية والرابطة، بيد أن العديد من الملاعب مبدئيا لن تكون معنية باستقبال المباريات الموسم القادم على غرار ملعب المحمدية بالحراش، وهو ما ينطبق أيضا على ملعب المدية والأربعاء الذي عرف أحداثا عدة الموسم الماضي على غرار ما جرى بين أنصار شباب بلوزداد وأمل الأربعاء والعدد الكبير من الجرحى الذي كان في هذه المقابلة. وعليه فإن الرابطة لا تريد أحداثا مماثلة في الموسم الجديد بأي شكل من الأشكال، خاصة وأن البطولة في هذا الموسم لا تزال تحت المجهر.