الجزائر


لقد كانت تلك الكلمات حبيسة أوراق مضى العمر عليها، ولقد كانت تلك الفواصل وتلك القواعد التي توضع على الكلمات لتجسد أغلالا لمنعها من الاندثار.. تقيد المكان بانفصام.. تبا هاهي الحروف لكم وهنيئا لكم يا سادة لقد اكتشفتم طريقة تركيبها، ها أنتم تتسقطون وتجردون الكلمات من كل شيء.. ها أنتم تتلذذون بخوض المعارك المباعة لكم.. وهل يفعل يفعل الإنسان؟ وهل تفعل الكلمات؟ هل تفعل؟.. هل تفتك بالإنسان هكذا؟ هل تبوح الكلمات بكل شيء؟ هل يخرج ما نخفيه الى الكائنات الأخرى عبر كاف الكلمات؟ وهل نختفي ورآها لنكتشف أنها غطاء شفاف يسجد شاشة ضخمة تبين لهم كل شيء؟ أنه ذنب لا يغتفر.. اننا لا نكتب كي نعبر.. فلسفتهه حتى إذا كان الأمر كذلك.. فإن شاشتي سوداء تعمي الناظرين.حروفي لا تخون.. لأني أخرجتها مزيفة.. خرجت من روح قرة ممزقة.. لم تكن أنا في تلك الأوراق. كما تحبس الأوراق كاف الكلمات.. أحبس شين الشخصية في نفسي، فتبا.. أودعتم في نفسي قفلا جديدا.. فهنيئا لي.. وحفلة لكم وعرس لي.. لأنني خدعتكم ببعض الحروف المركبة بخطأ مطبعي.. من أناملي..


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)