غليزان: النواب ينزعون الثقة من مير لحلاف

حرر غالبية نواب بلدية لحلاف في غليزان بيانا أرسلوه إلى والي غليزان تحوز "الخبر"على نسخة منه، مشيرين فيه أنهم نزعوا الثقة من رئيس البلدية، مرجعين أسباب ذلك إلى الأوضاع الكارثية التي آلت إليها بلديتهم، وما نتج عنها من سوء التسيير ودخول المجلس في حالة انسداد تام أثر سلبا على السير الحسن لشؤون البلدية، والتكفل بانشغالات المواطنين وخلق التنمية والسهر على تلبية مطالب السكان.وراجع نواب البلدية أسباب ذلك إلى رئيس البلدية الذي رفض كل الحلول والمقترحات وأصر على عقلية التعصب والانفراد بالرأي وثقافة إقصاء كل أعضاء المجلس من تسيير شؤون البلدية ضاربا كل الأعراف والقوانين عرض الحائط.
وما اشمأز له الأعضاء حسب البيان أن رئيس بلدية لحلاف قام مؤخرا باقتراح منصب نيابة لأحد الموالين متجاهلا رأي أغلبية الأعضاء الأمر الذي ولد غضبا شديدا بداخل المجلس، وكذا محدودية كفاءته في التسيير، وبذلك تواجدت مكاتب موازية للمجلس البلدي المنتخب تقوم بصنع دوائر القرار داخل مقر البلدية، وإفشاء أسرارها وهذا بالتنسيق ورئيس البلدية
وإزاء هذا، قرر الأعضاء المدونون للبيان سحب الثقة من "المير" بعد إعطائه أكثر من فرصة للتحاور والتشاور في أمور البلدية.
وفي رده على اتهامات النواب نفى محمد رزقي رئيس بلدية لحلاف نفيا قاطعا ما جاء في بيان النواب، وأن الأمور بداخل المجلس تسير على أحسن ما يرام، وأن ما تداوله النواب هو بغرض التحريض ليس إلا وأنه يملك الدليل على ذلك، وأنه لا يوجد أي انسداد والمداولات تسير بشكل عادي، موضحا أن النواب الذين حرروا البيان يريدون مصلحتهم الخاصة، وأن أحدهم متواجد بفرنسا منذ خمسة أشهر.
كما أكد محدث "الخبر" المنتمي للأفلان أنه رفع دعوة قضائية ضد رئيس لجنة الشؤون المالية بداعي الشتائم التي تلقاها داخل مكتبه لما رفض أن يمنحه رخصة للمقهى الفوضوي الذي يمتلكه وسط المدينة، و ختم رزقي حديثه أن "الغيرة" هي التي دفعته لتقلد هذا المنصب منذ زهاء الشهرين فقط بعد إدانة رئيس البلدية.