غليزان: أعضاء "الأبيوي" في زيارة ميدانية للبلديات لرفع انشغالات المواطنين

يشرع أعضاء المجلس الشعبي الولائي بغليزان في إجراء زيارات ميدانية إلى بلديات الولاية، البالغ عددها 38 بلدية، تحضيرا لعقد الدورة العادية للمجلس. ويعمل أعضاء المجلس الذين تشكلوا في فرق برصد المشاكل والانشغالات المطروحة في عديد البلديات التي تعاني مشاكل بالجملة، أثقلت كاهل المواطن، وكانت نقطة إلحاح لديه، من أجل الوصول إلى حياة أفضل.وأفادت مصادر الجريدة أنّ طبيعة الانشغالات المطروحة لا تزال تلك المصنفة في حانة الهامة، رغم المخططات الخماسية للتنمية، التي برمجتها الدولة لتحقيق التنمية، سواء في المناطق الحضرية والريفية.
وتكون البلديات النائية، أو التي يتشكل إقليمها من الطابع الريفي، أهمّ البلديات التي تعرف انشغالات حقيقية، حولت حياة العائلات إلى جحيم، على غرار بلدية حمري، التي شهدت هي الأخرى زيارة هامة لوفد المجلس الشعبي الولائي، الذي تقرّب من المنتخبين المحليين، وسجل أهم ما تعانيه البلدية من تخلف تنموي، خاصة وأنّ هذه البلدية عرفت طيلة السنوات الأخيرة صراعا بين أعضاء المجلس البلدي، الأمر الذي أثر على واقع التنمية بها، كما الحال في دوار الزرادلة، الذي لا يزال يعاني من مشاكل كبيرة، أهمّها اهتراء شبكة الطرقات، وغياب التهيئة، إلى جانب مشكلة النقل الريفي التي تعد المعضلة الأساسية، وأولى اهتمامات المنطقة، فضلا عن الغموض الذي يكتنف مشروع الصرف الصرفي الذي خصص له مليار و600 مليون سنتيم، ولم يتم انجازه إلى اليوم منذ 7سنوات من الإعلان عنه.
وببلدية حد الشكالة كانت للمجلس مشاكل نوعية أهمها ما يعانية دوار القليعة من غياب للطاقة الكهربائية، التي حولت حياة 16 عائلة إلى جحيم، بعدما عادت إلى هذا الدوار، الذي هجرته زمن المأساة الوطنية.
وفي بلدية بن دواد كان لوفد المجلس الولائي ملاحظة حول الانتشار الواسع للسكنات المنجزة عن طريق القصدير، الأمر الذي كان نقطة تشويه أثرت على معالم هذه المدينة.
وينتظر من الزيارات الميدانية التي يقوم بها المجلس الولائي منذ حلول شهر رمضان مناقشتها خلال الدورة العادية، لإيجاد حلول لها، وإيصالها إلى الجهاز التنفيذي، الذي له مهمة توجيه عمليات تنموية لتحسين ظروف الحياة للسكان في المناطق الحضرية والريفية.