غليان و فوضى بتيارت في الدخول المدرسي

عرف اليوم الأول من الدخول المدرسي عبر مداريس بلديات الولاية تيارت غليانا كبيرا وسط الأولياء، الذين لم يتمكنوا من إيجاد مقاعد دراسية لأبنائهم بسبب «الفوضى» التي ترتبت عن عمليات الترحيل التي عرفتها عدة بلديات تيارت مؤخرا، والتي خلقت مشكل «التحويلات العشوائية» للتلاميذ، إضافة إلى عدم إتمام أشغال إنجاز مؤسسات التربية في بعض بلديات كبلدية عين الحديد سيدي بختي وبلدية مانة ...، الأمر الذي فرض على بعض المدارس استقبال مابين 50 و55 تلميذا في قسم واحد، في بعض متوسطات وثانويات وابتدائيات البلديات ما دفعهم إلى الجلوس 4 تلاميذ في طاولة واحدة كما كان من المفروض ان تسلم بعض المؤسسات التربوية الجديد قبل الدخول المدرسي يضاف إليها أشغال ترميم بعض المؤسسسات التربوية التي حولت المدارس بدورها إلى ورشات حالت دون السير العادي للدراسة.وذكرت مصادرنا ان هناك عدة ثانويات ومتوسطات وحتى ابتدائيات لم تستوعب عدد هائل من التلاميذ . وبالتالي حرمان مئات التلاميذ من الدراسة إلى غاية اليوم. وأشارت مصادرنا إلى أن عدة مؤسسات تعليمية ببعض بلديات لا تزال تعاني من إشكالية التأطير و لم تفتح أبوابها بعد أمام التلاميذ الذين يدرسون بمناطق نائية رغم تعليمة الوزارة الوصية القاضية بفتح المطاعم في أول يوم من الدخول المدرسي هذا وقد رافقت الجمعية الوطنية للأولياء دخول التلاميذ عبر مكاتبها ببلديات الولاية حيث اتفقوا على ان الدخول المدرسي هذه السنة سماته الاكتظاظ وتأخير انجاز المؤسسة التعليمة متهمين الجهات الوصية بما فيها مديرية التربية لولاية تيارت بتقاعس وغلق باب الحوار أمامهم .