غليان في المركز الجامعي في خنشلة : الطلبة يقررون إغلاق الجامعة ومقاطعة الامتحانات

تأزمت الأوضاع صباح أمس داخل الحرم الجامعي عباس لغرور بخنشلة، حيث دخل طلبة مختلف معاهد الجامعة في إضراب عام مفتوح بعد احتجاجات طيلة الأسبوع الماضي مقررين مقاطعة الامتحانات ومطالبين بوضع حد لجملة من التجاوزات في الحرم الجامعي الذي أصبح فيه الطلبة مهددين في حياتهم، مطالبين بجملة من الإجراءات لتحسين الخدمات في الجامعة، وفي الإقامات الجامعية.
الطلبة ومن خلال بياناتهم التي حصلت “البلاد” على نسخة منها تضمنت العديد من المطالب من بينها الإسراع في إعداد النصوص القانونية البيداغوجية العادلة لتنظيم عملية الانتقال والمعادلة بين النظام الكلاسيكي وأل أم دي، وضرورة العمل على فتح مناصب الماجستير والدكتوراه في جميع التخصصات الموجودة بالجامعة، وتوفير التأطير اللازم لتدارك التأخر الكبير في الدروس مع تجهيز المخابر خاصة المخبر الكائن بمجمع الحامة، وزيادة تدفق “الأنترنت”، والاختيار الأمثل للمسؤولين على مستوى الجامعة للمحافظة على الاستقرار من أجل الحوار البناء، ومنح الطالب حق الاطلاع على إجاباته في ورقة الامتحان، والإعلان عن المسابقات، ونبذ جميع أنواع العنف ضد الطلبة من قبل أعوان الأمن، وترميم المعاهد التي صارت غير صالحة للدراسة، مثال ذلك معاهد الآداب واللغات، والعلوم القانونية والاقتصاد التي صارت تهدد الطلبة بالانهيار خصوصا عند تساقط الأمطار.
وقد أكد الطلبة إصرارهم على عدم العودة للدراسة إلى غاية تحقيق مطالبهم التي يرونها قانونية وشرعية وسهلة التطبيق من طرف القائمين على شؤون الجامعة التي أصبحت فيها الاضطرابات اليومية مشهدا مألوفا لدى الطلبة مما أدى إلى عدم إجراء الامتحانات.