الجزائر

غليان بجامعة سعد دحلب بالبليدة العمال والإداريون يربطون توقيف احتجاجهم برحيل مستشار رئيس الجامعة العمال والإداريون يربطون توقيف احتجاجهم برحيل مستشار رئيس الجامعة


عرفت جامعة سعد دحلب بالبليدة، أول أمس، تصعيدا غير مسبوق لإضراب عمالها وإدارييها الذين توقفوا عن العمل منذ أسبوع تقريبا، متمسكين بمطلب واحد ووحيد وهو رحيل مستشار رئيس الجامعة، الذي وافق عليه أيضا عدد معتبر من الأساتذة الذين انضموا إلى هذه الحركة الاحتجاجية التي امتدت إلى غاية القطب الجامعي للعفرون. وحسب ما وقفت عليه الفجر بالحرم الجامعي للبليدة والذي يضم قرابة 50 ألف طالب وحوالى 1600 أستاذ فإن الكلام  عن الفساد والصفقات المشبوهة بات الحديث الوحيد للمضربين الذين تجمعوا أمام رئاسة الجامعة يوم الأحد الماضي، عن تذمرهم واستنكارهم الشديد للتصرفات الصادرة عن المستشار و”التي يمارسها على الأساتذة والعمال والإداريين على حد سواء” وهو ما تمخض عنه “واقع متعفن” بإدارة الجامعة. وحسب نص البيان الذي أصدرته النقابة الولائية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية بالجامعة، والتي يقول أمينها العام سرير عبد الله نبيل إنه تعرض بخصوص إنشائها إلى “مضايقات كبيرة” امتدت إلى “حد غلق مكتبه وتهديده بلغة عنيفة” على غرار العديد من العمال الذين قالوا إنهم تلقوا “تهديدات وصلت حد التصفية” بحسبهم. ولم نتمكن من الاتصال بمستشار الجامعة، في حين أسرت لنا مصادر مطلعة من رئاسة هذه الأخيرة أن الدكتور بابا أحمد عبد اللطيف، رئيس الجامعة، وجه دعوة للاجتماع إلى ممثلي المحتجين أول أمس، غير أن هذا الاجتماع الموسع، حسب بيان عن خلية الاتصال بالجامعة تحوز “الفجر” نسخة منه، لم يتمخض عن أي حل من شأنه أن يضع حدا لهذا الغليان. وقد حضر ممثلون عن الوزارة الاجتماع الذي انتهى حتى قبل أن يبدأ بانسحاب ممثلي النقابة والمحتجين الذين رفضوا دعوة رئيس الجامعة بتقديم قائمة طلباتهم، حيث أوضح أول المتحدثون أن هناك عدة مطالب أخرى ولكنهم لن يناقشوها إلا بعد تلبية مطلب رحيل المستشار دون تقديم مبررات مكتوبة. وانتهى الاجتماع بقرار مواصلة فتح باب الحوار وتجديد الدعوة لممثلي العمال المحتجين لتقديم المبررات لمطلبهم الرئيسي مع استعداد المجلس لتشكيل لجنة تحقيق. محفوظ. أ
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)