غلق سوق الجملة للمواشي وشن حملة تلقيح

أغلقت السلطات الولائية بوهران، بقرار من الوالي سعيد سعيود، مؤخرا، سوق الجملة للمواشي ببلدية الكرمة بشكل مؤقت، ومنع دخول وخروج المواشى من وإلى الولاية، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية التي شرع فيها بعد تسجيل إصابات بوباء الحمى القلاعية، بالتزامن مع قرار الوزارة بشن حملة تلقيح شاملة للثروة الحيوانية بصفة "استعجالية"، تفاديا لإصابة الأغنام والأبقار بهذا الفيروس.ويأتي هذا القرار الذي اتخذته مصالح ولاية وهران، بالتنسيق مع مديريتي المصالح الفلاحية والبيطرة لولاية وهران، كتدخل احترازي لمنع توسع دائرة العدوى وسط قطعان المواشي بإقليم الولاية، بعد تسجيل عدة حالات مؤكدة للحمى القلاعية، التي تعد من الأوبئة الفتاكة التي تصيب المواشي ولها انعكاسات على الصحة العمومية.
كما يأتي هذا الإجراء، لمنع تنقل المواشي بين الولايات وخاصة التي سجلت ظهور حالات إصابة بالحمى القلاعية، والتي حذرت منها وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، من خلال بيان رسمي ومراسلة للمصالح الفلاحية عبر ولايات الوطن، تطالب بشن حملة تحسيس وتلقيح قطعان المواشي ومساهمة الفلاحين والمربين في تسهيل إنجاز هذه العملية، والإسراع فيها حيث استفادت ولايات الوطن ومنها وهران من حصص هامة من اللقاح المضاد للحمى القلاعية.
في مبادرة للقسم الولائي لعمداء وهران.. وسام الوفاء الكشفي للمجاهد بن يطو بن عودة
نظم القسم الولائي لعمداء الكشافة الإسلامية الجزائرية بولاية وهران، أول أمس، زيارة كشفية وتكريم للعميد المجاهد بن يطو بن عودة بمنزله العائلي.
وجاءت هذه الزيارة بحضور رئيس قسم عمداء ولاية وهران، الدكتور بلعطوي عبد المالك، وعدد من عمداء الكشافة الإسلامية بولاية وهران، للاطمئنان على الحالة الصحية للعميد بن يطو بن عودة، وتكريمه بوسام الوفاء الكشفي، كما تدخل ضمن برنامج قسم العمداء بزيارة وتكريم قدماء الكشافة بالولاية، والذين كان لهم الأثر في مسيرة الكشافة الإسلامية الجزائرية.
ويعد العميد بن يطو بن عودة، من مواليد مدينة وهران سنة 1942، وانخرط في صفوف الكشافة الإسلامية الجزائرية مند سنة 1952، ومند ذلك الحين وهو وفي لمبادئ وأهداف الحركة الكشفية وخطها الوطني، وهو مجاهد ومقاوم في صفوف جيش التحرير الوطني، واشتغل في مجال الأمن الوطني حتى تقاعده. وقد تقلد العميد بن يطو، عدة مناصب قيادية في الكشافة الإسلامية الجزائرية، وساهم في تنمية الحركة الكشفية بالجزائر.