الجزائر

غلق المصلحة المختصة ببن زرجب يحدث الطوارئمرضى السرطان يلهثون وراء العلاج الأشعة



غلق المصلحة المختصة ببن زرجب يحدث الطوارئمرضى السرطان يلهثون وراء العلاج الأشعة
يوجه مرضى السرطان بولاية وهران والقادمون من الولايات المجاورة عراقيل كثيرة ومعاناة بسبب صعوبة الحصول على العلاج بالأشعة وذلك منذ غلق المصلحة المتخصصة بمستشفى بن زرجب إذ أصبح مركز مكافحة السرطان الموجود بمسرغين الوحيد الذي يقدم هذه الخدمات لمرضى ولاية وهران و15 ولاية من الغرب والوسط كشلف.ويشهد هذا المركز ضغطا كبيرا جدا إلى درجة أن مواعيد العلاج الخاصة بمر ضى السرطان قد برمجت إلى غاية نهاية 2013 رغم أن الجهات المختصة بذات المركز تحاول ضبط برنامج المواعيد حسب الأولويات والحالات إلا أن أعدادها المتزايدة صعب المهمة، لأن مصلحة العلاج بالأشعة لا تستقبل فقط الكبار فالأطفال أيضا يخضعون للعلاج هناك، وكذلك الأطفال الذين تتكفل بهم جمعية حماية الأطفال المصابين بالسرطان وتقول مصادر مطلعة بأن مواعيد العلاج تبرمج بعد 3 شهورعلى الأقل.
هذا المشكل يظل مطروحا منذ غلق مصلحة مستشفى بن زرجب قبل حوالي 6 شهور للترميم والصيانة والتوسيع، وهذا المشروع قد سجلته إدارة المستشفى كحل إستعجالي لمواجهة خطر تسرب الإشاعات النووية حيث قام مختصون بعملية المعاينة وأعد المجلس العلمي للمستشفى تقريرا حول خطورة الوضع تم بموجبه غلق المصلحة والشروع في إعادة تأهيليها إلى جانب تدعيمها بجهاز سكانير جديد لتحديد مواطن العلاج بالأشعة على جسم المريض.
وحول هذا المشروع تقول مصادر مسؤولة من المستشفى أن أشغاله بلغت 85% ولا يزال المرضى الذين يخضعون للعلاج ضد السرطان أو تجرى لهم جراحة لإستئصال الأورام يوجهون إلى مركز مسرغين للعلاج الإشعاعي.
وتشير إحصائيات مصلحة العلاج الكيمائي للسرطان بأن أزيد من ألف حالة جديدة تسجل سنويا بمستشفى بن زرجب لوحده كما أن مركز مكافحة السرطان الموجود بمسرغين يعد الوحيد على مستوى كل القطر الجزائري لذلك هو يتكفل اليوم بالمرضى القادمين من 16 ولاية أو أكثر رغم أن البرنامج الذي كان مسطرا منذ 2006 هو إنجاز 20 مركزا لمكافحة هذا الداء عبر الوطن.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)