الجزائر

غلق المسار المؤدي إلى العاصمة بخميس مليانة بسبب انزلاق أرضي



غلق المسار المؤدي إلى العاصمة بخميس مليانة بسبب انزلاق أرضي
تسبب انزلاق أرضي على مستوى الطريق السيار "غرب- شرق "على غلق المسار الأيمن باتجاه الجزائر العاصمة في وجه حركة المرور بالنقطة الكيلومترية ب 13 الواقعة بين إقليم بلدية الحسينية وخميس مليانة، بعد تسجيل انزلاق أرضي بحدود 120 متر، دون تسجيل خسائر مادية أو بشرية تذكر·
حيث سارعت الوكالة الوطنية المشرفة على هذا الإنجاز بغلق جزء منه تحسبا لأي خطر محتمل إلى غاية تدارك المشكل الحاصل، ومن خلال وقوفنا على مدى حجم الضرر الذي أصاب جزء من الطريق السيار شرق غرب بالنقطة الكيلومترية المذكورة، تعكف الشركة الصينية "ارس س" على إعادة الشطر المتضرر والذي حدد ب120 متر من خلال إعادة تأهيله وفق المواصفات القانونية والمعايير المحددة في دفتر الشروط مع توجيه حركة سير المركبات في اتجاه واحد إلى غاية الوصول إلى إقليم بلدية خميس مليانة، حيث يقدر عدد المركبات العابرة يوميا بأزيد من 50 ألف مركبة من مختلف الأحجام والأنواع يشكل الوزن الثقيل أكثر من 40 بالمائة، واستنادا إلى مصادر مطلعة فإن مكتب الدراسات الكندي المسمى "افلان" قد رفع عدة تحفظات بشأن المسلك بالنقطة الكيلومترية بيكا 13 التي تبعد عن مقر بلدية الحسينية حوالي 10 كلم إلى جانب ذلك العديد من العيوب قبل تسليم الشطر الممتد عبر الولاية والمقدر بنحو 104 كلم في غضون شهر جوان 2009، ويعود سبب الانزلاق الأرضي الذي وقع منذ حوالي 20 يوما حسب ذات المصادر إلى وجود بركة مائية متصلة بينابيع تمتد إلى مرتفعات المنطقة دون الأخذ بعين الحسبان هذا الجانب، كما يتضمن التقرير عديد النقائص منها ضعف الخراسنة في بعض الأعمدة·
وموازة مع تسليم الشطر المذكور من الطريق السيار منذ سنتين لا يزال أصحاب المركبات يدفعون ثمن بقاءهم في الخلاء في الفترة الليلية نتيجة عدم وجود مراكز للصيانة ومحطات الوقود وفضاءات للراحة لاستكمال السير، وعليه يفضل البعض اتخاذ الطريق الوطني رقم 4 كمسلك آمن يوفر لهم مختلف الاحتياجات الضرورية رغم تضييع المزيد من الوقت·
ج· احمد
..و17 قتيلا وعشرات الجرحى في حوادث المرور
خلفت حوادث المرور التي وقعت بإقليم ولاية عين الدفلى منذ بداية السنة الجارية بنحو 17 قتيلا وإصابة ما لا يقل عن 300 شخص بجروح متفاوتة الخطورة استنادا إلى مصالح الحماية المدنية لذات الولاية، ويرجع آخر حادث مميت وقع أول أمس على مستوى الطريق السيار شرق غرب، ويتعلق الأمر بزوجين كان متوقفان على قارعة الطريق بغية الراحة لكن فاجأتهما سيارة سياحية من الخلف، وقد تزايد عدد القتلى رغم الحملات التحسيسية التي تقوم بها الجهات الوصية دوريا إلا أن وعي السائقين لازال قاصرا اتجاه العواقب والمخلفات التي تتركها حوادث المرور، ويعود السبب الرئيسي إلى الإفراط في السرعة والمناورة الخطرة في بعض الأماكن التي من المفروض عدم الاستهانة بخطورتها·


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)