فرصة للحاضنات لإلهاب الأسعار غلق الروضات صيفا.. مشكل إضافي للأمهات العاملاتاعتادت أغلب الروضات على إغلاق أبوابها صيفا لاسيما العمومية منها بعد خروج أغلب العمال في عطل وانتهاء الموسم الاجتماعي إلا أن الأمر انعكس بالسلب على الأمهات العاملات اللواتي يواجهن معضلة حراسة أبنائهن في ساعات دوامهن في العمل خاصة وأن الكثيرات منهن يؤخرن عطلتهن إلى شهر سبتمبر للانشغال بالدخول المدرسي وتحضيراته بالنسبة للأطفال المتمدرسين وأغلبهن يواجهن في هذه الآونة معضلة ترك أبنائهن بعد غلق أغلب الروضات وكانت الحاضنات حلا إلا أنهن ألهبن الأسعار.نسيمة خباجةالأمهات العاملات يقعن في حيرة ترك الأبناء ءأثناء فترة عملهن مما يوقعهن في إشكال كبير وإن كانت أغلب المواسم خلال السنة سهلة بالنسبة إليهن يصطدمن خاصة في موسم الصيف بمشكل توقف الروضات سواء العمومية أو الخاصة لاسيما وأن أغلبها تتماشى والموسم الاجتماعي الأمر الذي يدفعهن إلى الاستنجاد بحاضنات عن مضض خاصة وأن أغلب الأمهات لا ترتاح لترك الأبناء الرضع لدى الحاضنات بسبب الكوارث التي تسببت فيها الكثير منهن وتكون الروضات العمومية أو الخاصة أأمن على الطفل الصغير.لكن ليست بيدهن حيلة أخرى وركضن في رحلة البحث عن حاضنة تكون محل ثقة عن طريق البحث والسؤال بين النسوة.هو حال السيدة كريمة التي قالت إنها اصطدمت بغلق الروضة العمومية التي كانت تترك ابنتيها على مستواها بمجرد حلول رمضان الأمر الذي ألزمها على المسارعة للبحث عن حاضنة تكون محل ثقة وبعد جهد كبير دلتها صديقتها على إحداهن ووفدت إليها وتفاهمت معها على بقاء ابنتيها عندها في فترة عملها فلم تمانع ألا أنها اشترطت مبلغ 7000 دينار عن كل واحدة وهو مبلغ كبير خاصة وأنها كانت تدفع 5000 دينار عن الاثنتين معا في الروضة لكنها استسلمت إلى الأمر الواقع عليها وقالت للحاضنة إنها لا يهمها في الأمر سوى راحة وسلامة ابنتاها وبعد الاتفاق على الشروط تركتهما لها إلا أنها أبانت في الأخير دهشتها من غلق الروضات صيفا وتساءلت ما مصير الأمهات العاملات؟ وقالت إنه على القائمين إعادة النظر في الأمر خاصة وأن هناك من المؤسسات من تلزم عاملاتها بمواصلة العمل حتى في فصل الصيف تبعا لضمان السير الحسن للعمل وأداء الالتزامات المهنية.هو نفس ما راحت إليه السيدة مريم التي قالت إنها في فترة الصيف تندب حظها كثيرا لأنها تواجه كثيرا مشكل ترك أبنائها في فترة تواجدها في العمل خاصة وأنها تعمل في مؤسسة سياحية ويستعصى عليها أخذ عطلة في فترة الصيف الأمر الذي يجبرها على ترك ابنيها لدى حاضنة بالحي الذي تسكنه ولحسن الحظ أنها لا تواجه معها أي مشاكل من حيث الاعتناء بهما لكنها في بعض الأحيان تتحجج بالمناسبات العائلية الأمر الذي يجبر محدثتنا على ترك ابنيها لدى زمها وهي تجد في كل ذلك عراقيل تشغلها كثيرا والسبب راجع إلى غلق الروضة التي كانت تترك على مستواها ابنيها في الفترة الصيفية. وفي جولة لنا عبر بعض الروضات وجدنا أن أغلبها أوصدت أبوابها وتحججت في ذلك بفترة الصيف والعطل السنوية كما أن عمال الروضة لهم الحق في أخذ عطلهم خلال فترة الصيف بعد عملهم المتواصل مثلما أوضحه لنا صاحب روضة للأطفال على مستوى العاصمة إذ قال إن عملهم مكثف خلال الموسم الاجتماعي والأطفال هم مسؤولية كبرى خاصة وأنه يستقبل على مستوى روضته أطفالا من سن سنة فما فوق وأضاف أنه عهد على غلق الروضة في الفترة الصيفية واستئناف العمل في شهر سبتمبر مثلما جرت عليه العادة في كل سنة وعن مصيرالأمهات العاملات صيفا قال إن المسألة هي شخصية فالقياس يكون بالجماعة وليس بصفة فردية وقال عليهن التوجه إلى بعض الروضات الخاصة التي تواصل عملها حتى في فصل الصيف لتحقيق مداخيل من جهة ومساعدة هؤلاء النسوة من جهة أخرى.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 18/07/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : أخبار اليوم
المصدر : www.akhbarelyoum-dz.com