كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف، غلام الله بوعبد الله، على هامش إشرافه على الملتقى الجهوي لتسيير الأملاك الوقفية بولاية غليزان، عن عزوف المسلمين حاليا عن تقديم أوقاف للدولة، عكس السلف الذين كانوا يفعلون ذلك. ولم يشر المسؤول الأول عن القطاع بالجزائر إلى الأسباب الكامنة وراء هذا العزوف. وفي أثناء كلمته في افتتاح فعاليات الملتقى الجهوي لتسيير الأملاك الوقفية المنظمة بالمعهد الإسلامي لتكوين الإطارات الدينية ببلدية بن داود بولاية غليزان الذي شارك فيه رؤساء مصالح الأوقاف من 16 ولاية وكذا مختصين في هذا مجال القانون الوقفي، أول أمس، أكد الوزير بأن وزارته بصدد تشكيل هيئة تتكفل بهذا الملف الذي كان في السابق تحت إشراف مصالح إدارية غير مؤهلة.
وأردف بأن الهيئة المذكورة ستشرع في عملية إحصاء وتسجيل الأملاك الوقفية عبر كامل تراب ولايات الوطن. كما أن هذه المهام سيكون لها آثار إيجابية مستقبلا، من حيث استثمار الأوقاف، ذات البعد الاقتصادي، والتي ستعطي، حسبه، نفسا جديدا للاقتصاد الوطني، مشيرا في ذات الصدد، إلى مراجعة مبالغ كراء هذه الأوقاف، التي هي بحاجة إلى إحيائها، كما هو معمول به في سائر البلدان الإسلامية قاطبة، وتخص عملية تسيير الأملاك الوقفية، وفق ما أشار إليه الوزير، الأراضي الفلاحية، المباني والمساجد التي تبقى مجهولة، منذ عقود مضت، خاصة قبل الحقبة الاستعمارية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 01/10/2011
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ل جلول
المصدر : www.elkhabar.com