الجزائر

غلام الله يعتبر أن الأمن الفكري في الجزائر مهدّد ملف المفتي بين يدي رئيس الجمهورية



رفض وزير الشؤون الدينية الرد على سؤال لـ''الخبر''، فيما يتعلق بأسباب التأخر في الإعلان عن الشخصية، التي ستتولى منصب مفتي الجمهورية، والذي كان من المقرر الإعلان عنه خلال شهر رمضان الماضي، حسب تصريحات سابقة له شخصيا.وبدا الوزير منزعجا في الحديث عن هذا الموضوع، ورفض الإفصاح عن أسباب هذا التأخر، مصرا فقط على ترديد عبارة: ''منصب مفتي الجمهورية من القرارات السيادية لرئيس الجمهورية، والملف بين يديه''، كما رفض الرد إن كانت هناك أسماء تم اقتراحها لتولي هذا المنصب.وتركزت كلمة الوزير بوعبد الله، خلال إشرافه على افتتاح فعاليات الطبعة الثالثة من القافلة العلمية ببشار، التي حملت عنوان ''إسهامات علماء الساورة في ترسيخ الثقافة الوطنية''، على أن الأمن الفكري في الجزائر بات مهددا من عدة جهات، سواء من الشرق أو الغرب. معتبرا أن الأئمة ومثقفي الجامعات '' مطالبون أكثر من أي وقت مضى بترسيخ الثقافة الوطنية''. وقال أن دورهم يتمثل في ''جمع الأمة وتوحيدها وتماسكها، انطلاقا من التنوع الثقافي الذي تتميز به الجزائر''، مشددا على ضرورة التشبث بالمذهب المالكي كمرجعية دينية، مستغربا في الوقت ذاته ما وصفه بـ''الشعور بالدونية'' ناحية جهات لمح إليها بالقول أنها '' تنعم من خيراتنا وثرواتنا، وتطعم من مساحتنا الزراعية''. وهو ما فسر على أن الرسالة موجهة لجهات تسعى إلى التدخل في ممارسة الشعائر الدينية للجزائريين. وكان وزير الشؤون الدينية قد وصل صباح أمس، إلى ولاية بشار، حيث أشرف رفقة مسؤولي السلطات الولائية على افتتاح فعاليات الطبعة الثالثة من القافلة العلمية، التي حملت عنوان ''إسهامات علماء الساورة في ترسيخ الثقافة الوطنية''، ويشرف على تأطيرها عدد كبير من الأساتذة الجامعيين والباحثين وعدد من الأئمة وشيوخ الزوايا.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)