غلام الله في تصريح لـ”الفجر” المؤسسات الدينية الجزائرية بفرنسا لن تدعم أي مرشح للرئاسيات الفرنسية

مسجد باريس لن يدعم ساركوزي وموقف دليل أبو بكر شخصي أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، بوعبد الله غلام الله، أن المؤسسات الدينية الجزائرية بفرنسا لن تدعم أي مرشح للانتخابات الرئاسية الفرنسية المقبلة، نافيا في هذا السياق أن يكون مسجد باريس الكبير قد أعلن وقوفه في صف الرئيس المترشح نيكولا ساركوزي كمؤسسة وإنما الموقف شخصي.  نفى وزير الشؤون الدينية والأوقاف في تصريح خاص لـ”الفجر” أن يكون مسجد باريس الكبير كمؤسسة دينية ثقافية جزائرية تقف في صف الرئيس المترشح للانتخابات الفرنسية نيكولا ساركوزي. وجاء نفي وزير الشؤون الدينية والأوقاف في الوقت الذي أعلن فيه عميد مسجد باريس دليل أبو بكر في تصريحات أخيرة دعمه للرئيس المرشح نيكولا ساركوزي، تصريحاتقال عنها وزير الشؤون الدينية إنها قد تكون شخصية “والآراء الشخصية لا نستطيع التدخل فيها أو الحكم عليها”. وفي ذات السياق قال أبو بكر إن الجزائريين والمسلمين الفرنسيين بصفة عامة هم أحرار في دعم أي مرشح لسباق الإليزيه. وعلق وزير الشؤون الدينية في نفس التصريح على الزيارة التي قادت الرئيس نيكولا ساركوزي إلى مسجد باريس في إطار حملته الانتخابية الرئاسية تجاه الجالية الإسلامية المقيمة بفرنسا بالقول “إنها عادية مادام المسجد يقع في إقليم فرنسي رغم أنها مؤسسة جزائرية”.  وأضاف بوعبد الله في هذا السياق أنه لاحرج على الأئمة الجزائريين الذين يديرون شؤون المساجد في مختلف المقطعات أن يتطرقوا إلى الحملات التحسيسية للانتخابات الرئاسية الفرنسية، لكن دون تمييل كفة على حساب أخرى أو الدعوة لتدعيم مرشح على حساب آخر، والأمر ذاته بالنسبة للمساجد الجزائرية تحسبا للانتخابات التشريعية المقررة في 10 ماي المقبل حسب تصريح غلام الله. رشيد حمادو