يشهد وسط مدينة مستغانم هذه الأيام، حركية غير عادية لاسيما عند محلات بيع الملابس التي تعرف اكتساح جحافل بشرية ، قصد شراء ملابس العيد لأطفالهم ، حيث تكتظ مختلف الشوارع بالمشترين خاصة المطمر ، ما جعل اختيار الملابس بأي محل ضرب من الصعاب الأمر الذي دفع ببعض أصحاب المحلات إلى عدم السماح للزبائن بالدخول دفعة واحدة، بل قسموهم إلى مجموعات لتفادي التدافع و حماية السلع من السرقة، و تمكينهم من اختيار ما يناسبهم. و ما لفت خلال عملية التسوق هو أن المنتجات التركية بأشكالها و ألوانها المتنوعة تتصدر قائمة المبيعات بما أنها المفضلة من طرف العائلات رغم غلاء أسعارها الذي يشتكي منه معظم المتسوقين بخلاف الملابس الصينية التي تراجع الإقبال عليها بعدما كانت موجودة بقوة في السنوات الفارطة ، إلا من قبل الأسر ذات المدخول الضعيف . حيث في هذا السياق تعرف أثمان ملابس الأطفال ارتفاعا كبيرا وصفه البعض بالجنوني، إذ أن ثمن فستان طفلة لم تتجاوز السنتين يتراوح بين 4 آلاف و 7 آلاف دج ، و تكلف كسوتها الكاملة أكثر من 10 آلاف، فما بالك بالأطفال الأكبر سنا و الأكثر تطلبا. فعلى سبيل المثال فان قميص واجد من صنع تركي يعرض ب 3000 دج. أما تلك المستقدمة من الصين، فإن أسعارها تتعدى 2000 دج..
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 03/06/2019
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : م بوعزة
المصدر : www.eldjoumhouria.dz