غضب واحتقان بمغنية بسبب وضعية مستشفى المدينة وفاة حامل وجرح ثلاثة آخرين في حادث مروع بمدخل الطريق السيار

عرف مدخل الطريق السيار شرق-غرب قرب مدينة مغنية بولاية تلمسان عشية أمس حادث مرور مروع ذهبت ضحيته سيدة شابة من مواليد 1981 كانت على متن سيارة من نوع ''بولو'' رفقة والديها وزوجها وطفلة أخرى من العائلة.وحسب شهود عيان فإن السيارة المذكورة اصطدمت بحاجز الإسمنت المسلح الذي يفصل بين اتجاهي الطريق السيار، ونظرا لقوة الاصطدام فقد توفيت السيدة في عين المكان بسب كسور على مستوى الجمجمة، في حين يرقد باقي أفراد العائلة بالمستشفى، وقد سبب هذا الحادث المأساوي غضبا واحتقانا لدى سكان مدينة مغنية، إذ قال أحدهم إن أب الضحية وزوجها ذهبا إلى مستشفى مغنية من أجل إدخال الضحية لوضع حملها الأول بعد سنة فقط من زواجها، فطلب منهما نقلها إلى مجمع الأمومة والطفولة بتلمسان، بسبب عدم وجود مختص في التوليد بالمناوبة الطبية لمستشفى مغنية، وتركت المرأة وهي في وضعية المخاض قريبة من وضع الحمل لتنقل على متن سيارة خاصة دون تكفل المستشفى بنقلها على متن سيارة إسعاف، مضيفا أنها ليست المرة الأولى التي يتم بها التصرف بهذه الطريقة، متسائلا كيف يوجد بمستشفيات أخرى مثل ندرومة أربعة متخصصين في التوليد، في حين مستشفى ثاني مدينة بالولاية يعاني من مثل هذه النقائص غير المبررة.