كشف تقرير حديث لشركة "كلاود فلير"المتخصصة في تقديم محتوى الإنترنت وحجز العناوين على نطاقاتها، أن الصراع بين الفلسطينيين والكيان الإسرائيلي الغاشم إنتقل من مرحلة الصراع العسكري إلى مرحلة النزاع التقني المتواصل على الإنترنت.
وتضمن التقرير رسوما بيانية "مزودة بتواريخ فقط بدون أسماء حرصا على خصوصية عملائها في الجانبين"توضح أن الهجمات والإختراقات الإلكترونية التي يشنها كل طرف على الآخر إرتفع عددها بشكل كبير بعد توقيع إتفاق إطلاق النار،وأوضح مدير الشركة ماثيو برنس أن زيادة الهجمات الإلكترونية تتماشى مع طبيعة الصراع حاليا بعد إنتهاء النزاع العسكري، إذ يسعى كل طرف إلى كسب الرأي العام وذلك من خلال إيصال رسالته مهما كان المحتوى، وبأي وسيلة ممكنة والعمل في نفس الوقت على منع الطرف الآخر من توصيل رسالته.
كما كشف أيضا أن بعض الهجمات يتم شنها من خارج إسرائيل وغزة مشيرا إلى وجود "هاكرز"متعاطفين مع الغزويين حيث قامو بقرصنة المواقع الالكترونية للقطاعات الهامة بإسرائيل كوزارة الدفاع مثلا وهو ما يساهم من وجهة نظر الشركة صاحبة التقرير خلق جبهة جديدة مهمة في جميع الحروب التي سيشهدها العالم مستقبلا.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 06/12/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الشروق اليومي
المصدر : www.horizons-dz.com