الجزائر

غزة تقاوم تحت النار لليوم ال35.... 1916 شهيدا و9900 جريح



غزة تقاوم تحت النار لليوم ال35.... 1916 شهيدا و9900 جريح
كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، ومقره جنيف، النقاب عن توثيق مصوّر لشهادات مدنيين فلسطينيين في قطاع غزة، ستصدر لاحقا ضمن تقرير تفصيلي، يفيد باستخدام قوات الاحتلال الصهيوني للمدنيين والأطفال الفلسطينيين دروعاً بشرية بصورة بشعة، وقتلهم عمداً وبشكل مباشر في حالات أخرى، خلال الأيام الماضية من الحرب على غزة، خصوصاً في بلدة خزاعة شرق خانيونس جنوب قطاع غزة.ونشر المرصد، مقطع فيديو التقطه فريق "ميديا تاون" في قطاع غزة، وتأكد الأورومتوسطي من مصداقيته، تضمن شهادةً لأحد الناجين من القصف الذي استهدف بلدة خزاعة، وهو المواطن رمضان محمد قديح، والذي قامت قوات الجيش الصهيوني التي اجتاحت المنطقة بقتل والده عمداً - بحسب إفادته - من نقطة الصفر.وبحسب شهادة المواطن قديح، فقد كان يجلس مع عائلته داخل بيتهم، وعددهم 27 شخصاً، منهم 19 امرأة وطفلاً، يوم الجمعة 25 جويلية ، حين اقتحمت قوات الاحتلال البيت في تمام الساعة الواحدة ظهرا، بعد تدمير مداخله، ونادوا عليهم للتجمع عند نقطة معينة داخل البيت.وبحسب ما يقول قديح؛ فإن والده، المواطن محمد قديح (65 عاماً)، والذي يحمل وثيقة سفر إسبانية، قال لأفراد الجيش إنهم مواطنون مدنيون ويحبون السلام، وكررها مراراً بالعبرية والعربية، ثم تقدّم خطوة باتجاه الجنود، ليُفاجأ بقيام أحد الجنود بإطلاق رصاصتين إلى قلبه مباشرة، على بعد أمتار منه فقط، ما أدى إلى مقتله على الفور أمام عيون أبنائه وعائلته.ويضيف قديح: "بعد ذلك طلبوا منا أن نرفع ملابسنا ونكشف عن أجسامنا، ثم قاموا بتقييد أيدينا، وأخذونا إلى إحدى غرف البيت واستعملونا كسواتر، حيث جعلونا نقف على نوافذ البيت بحيث نظهر وكأننا ننظر إلى الخارج؛ أنا على نافذة و3 من أبناء عائلتي على النوافذ الأخرى (وهم محمد وعلاء قديح وأشرف القرا)، فيما بدأ الجنود بإطلاق النار من جانبنا ومن النوافذ الأخرى".ويقول قديح: "لقد بقينا على هذه الحال ونحن واقفون أمام النوافذ والرصاص يتطاير من حولنا لمدة تزيد عن 8 ساعات، ولم يسمحوا لنا بتناول الطعام أو الشراب، لقد كانوا ينقلوننا من غرفة إلى غرفة ومن نافذة إلى نافذة.. كان أمراً مرعباً، لا نعرف كيف نجونا". أما الطفل أحمد جمال أبو ريدة (17عاماً)، والذي سيقوم الأورومتوسطي ببث شهادته ضمن شهادات أخرى، فأفاد أن جنوداً صهاينة قاموا بتقييده، ظهر يوم الأربعاء 23 جويلية، بعد أن هددوه بالقتل، وطلبوا منه أن يخلع جميع ملابسه، ثم قاموا بالتحقيق معه بقسوة، مع شتمه وضربه، إذ قام الجنود -بحسب الطفل أبو ريدة- بوضع وجهه على الأرض وطلبوا منه الركوع والاعتدال عدة مرات.ويقول الطفل أبو ريدة، الذي يعاني أوضاعاً نفسية سيئة، إن الجنود الصهاينة طلبوا منه بعد ذلك أن يتقدمهم في عمليات اقتحام المنازل وأماكن أخرى؛ بينها آبار للمياه، فكان الجنود ينتقلون به من منزل إلى منزل تحت تهديد السلاح والكلاب البوليسية التي كانت ترافقهم، وفي أحيان عديدة كانوا يطلبون منه القيام بالحفر في أماكن يشتبهون بوجود أنفاق فيها.وبحسب الطفل أبو ريدة؛ والذي استمر وجوده مع القوات الصهيونية على هذا الحال لمدة خمسة أيام متواصلة؛ كان الجنود عند دخولهم لأحد المنازل يطلبون منه الوقوف في الأماكن التي من الممكن أن تتعرض لإطلاق النيران، وخاصة بجانب النوافذ، وفي أحيان أخرى يتم تقييده ورميه على الأرض. وفي المساء يحضرونه إلى المنزل الذي ينوون البيات فيه، ويضعونه في إحدى زوايا المنزل على الأرض وهو مقيد. وأشار المرصد الأورومتوسطي إلى أنه كان قد أصدر نداء تحذيرياً يوم 24 تجويلية ، أي في الوقت الذي كانت تحصل فيه هذه الانتهاكات، وذكر فيه أن قوات الاحتلال تقوم بمحاصرة بلدة خزاعة واستهدافها بقصف عشوائي، وتقتحم منازل المواطنين وتتخذها كنقاط للمراقبة وانطلاق العمليات العسكرية بعد حشر السكان في إحدى غرف المنزل؛ داعياً المجتمع الدولي إلى "التحرك العاجل لإنهاء المأساة التي يعانيها المدنيون في قطاع غزة، وتتوسع دائرتها شيئاً فشيئاً بشكل كارثي".ونوّه المرصد الأورومتوسطي إلى أن استخدام المدنيين دروعاً بشرية هي سياسة صهيونية قديمة جديدة، مشيراً أيضاً إلى شريط الفيديو الذي كان نشره المرصد في جويلية الماضي، ويوثّق قيام قوة عسكرية من الجيش الصهيوني باقتحام منزل في قرية سلواد قضاء رام الله، واستخدامه كبرج للمراقبة والقنص، وذلك بعد حشر سكانه، وهما مسنان فلسطينيان يحملان الجنسية الأمريكية، في إحدى غرف المنزل بعد مصادرة هواتفهم.وشدّد الأورومتوسطي على أن القانون الدولي الإنساني حظر استخدام المدنيين كدروع بشرية، أو استغلالهم لجعل بعض النقط أو المناطق بمنأى عن العمليات الحربية، وألزم القوات المحاربة ببذل كل جهد لحماية المدنيين الذين لا يشاركون في القتال، وإبعادهم عن أي خطر.قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو فشل في الحرب على غزة، "وليس للمهزوم فرض أي شروط مسبقة".وأكد المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري في بيان له امس إن "شعبنا صامد ولن يخضع للحماقات الصهيونية".وشدد أبو زهري على أن تصريحات نتنياهو بأن "العملية مستمرة" تحمله المسؤولية الكاملة عن عدم نجاح مفاوضات القاهرة، وعن كل التداعيات المترتبة على ذلك. غزة تقاوم تحت النار لليوم ال35.... 1916 شهيدا و9900 جريحتواصل آلة البطش والإجرام الصهيونية عدوانها الهمجي على قطاع غزة لليوم ال35 على التوالي بعد انتهاء هدنة ال72 ساعة والتي بدأت يوم الثلاثاء الماضي, حيث أسفر العدوان حتى الآن عن ارتقاء 1916 شهيد وأكثر من 9900 جريح, جلهم من الأطفال والنساء والمسنين, إضافة لتدمير العدو المئات من المنازل والمساجد والمصانع, وتدمير للبنية التحتية.ومن جانبها واصلت المقاومة الفلسطينية الرد على المجازر الصهيونية بإطلاق الصواريخ على المدن والبلدات الصهيونية. التشريعي: موقف البرلمانات العربية والإسلامية لا يرقى لمستوى العدواناعتبر المجلس التشريعي الفلسطيني موقف البرلمانات العربية والإسلامية والاتحادات البرلمانية أنه لا يرقى إلى مستوى الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب كبيرة منذ 35 يومًا أسفرت عن استشهاد 1900 فلسطينيي وإصابة عشرة آلاف آخرين وتدمير أكثر من ألف منزل، بشكل كلي وعشرات آلاف المنازل بشكل جزئي.وقال الدكتور أحمد بحر، رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة، في تصريح مكتوب له امس إن معظم الدول العربية والإسلامية لم تعقد جلسة برلمانية خاصة بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة، ولم تسع للممارسة ضغوط حقيقية على حكوماتها لإجبارها على اتخاذ مواقف جادة تجاه ما يحدث في غزة.وأضاف أن مواقف بعض البرلمانات الأجنبية مثل برلمان دولة تشيلي والبرازيل وبعض البرلمانيين الأوربيين، إضافة لموقف دولة الإكوادور وبعض دول أمريكا الجنوبية بسحب السفير، كانت مواقف مشرفة لم تتخذها الدول العربية والإسلامية، ما سبب مزيدًا من الألم للشعب الفلسطيني الذي انتظر وقفة حقيقية من الدول العربية والإسلامية باتجاه وقف المجازر التي ما زال الاحتلال يرتكبها حتى الآن.وشدد بحر على أن هناك الكثير من المواقف والأعمال التي يمكن أن تقوم بها البرلمانات العربية والإسلامية في سبيل وقف العدوان الصهيوني على غزة، مثل العمل على تشكيل وفود برلمانية رفيعة لزيارة قطاع غزة، والوقوف على أفعال الاحتلال، والدفاع عن الشعب الفلسطيني في المحافل الدبلوماسية الدولية، والعمل على تشكيل لجان تحقيق دولية في جرائم الاحتلال، كذلك دعم رفع قضايا على قادة الاحتلال في المحاكم الدولية لمحاسبتهم على تلك الجرائم.وطالب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة بعض البرلمانات العربية والإسلامية على الأقل بوقف التعاون مع البرلمان الصهيوني "الكنيست"، الذي يصادق على قتل الأطفال في غزة.ويتعرض قطاع غزة ومنذ السابع من تموز (يوليو) الماضي لعملية عسكرية صهيونية كبيرة، وذلك بشن آلاف الغارات الجوية والبرية والبحرية عليه؛ حيث استشهد جراء ذلك 1920 فلسطينيًا وأصيب الآلاف، وتم تدمير مئات المنازل، وارتكاب مجازر مروعة. استشهاد طفل في مخيم الفوار جنوب الخليلاستشهد الطفل خليل العناتي (11 عاما) امس برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في مخيم الفوار جنوب الخليل جنوب الضفة الغربية.وقال شهود عيان ل"المركز الفلسطيني للإعلام"، إن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة الحفارة في المخيم وتصدى لهم الشبان والأطفال بالحجارة والزجاجات الفارغة؛ حيث أطلقوا الرصاص الحي صوبهم ما أدى إلى استشهاد الطفل العناتي وإصابة عدد آخر من المواطنين.وعقب استشهاد العناتي، اندلعت مواجهات عنيفة في مخيم الفوار أصيب خلالها أكثر من ثلاثة مواطنين.وقال الناشط راتب الجبور ل"المركز الفلسطيني للإعلام"، إن الاحتلال أطلق الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز صوب مئات المواطنين في مواجهات عنيفة، ما أدى إلى إصابة ثلاثة مواطنين بجراح.وفي ذات السياق، تتم التحضيرات لتشييع الشهيد الطفل العناتي عقب صلاة العصر في مخيم الفوار، في ظل حالة غضب واسعة جراء ممارسات الاحتلال في الضفة الغربية والقدس وغزة. موفاز: المقاومة نجحت في جرنا لحرب استنزاف وحماس حققت أهدافها اعترف وزير حرب الاحتلال الأسبق "شاؤل موفاز" ، في تصريحات له امس نشرتها مواقع عبرية بفشل عدوان "الجرف الصامد" ونجاح المقاومة بجر "إسرائيل" إلى حرب استنزاف؛ وأن الحرب بدل أن تحقق أهدافنا حققت أهداف حماس.وأضاف قائلا: "لم يتم تحقيق أهداف "الجرف الصامد" ولقد وصلنا بالواقع إلى المكان الذي تريد حماس ومن معها أن نصل إليه. حماس حققت هدفها المتمثل بجرنا إلى حرب استنزاف".وأشار "موفاز "إلى فقدان الصهاينة الشعور بالأمن على نحو خطير، قائلا: "الواقع في هذه الأيام يؤكد حالة فقدان ثقة السكان، وهذا يجب أن نستعيده، عملية الجرف الصامد كان من المفترض أن تعيد الثقة والأمن للسكان ولكن الشعور بالأمن لدى سكان الجنوب لحق به أذى خطير جداً".ووجه "موفاز" الذي شغل منصب وزير الجيش ورئيس الأركان سابقاً، انتقادات للطريقة التي أدير بها العدوان على غزة" هذه العملية بدأت متأخراً وغادرنا قطاع غزة مبكراً، والأهداف لم تحقق، والردع لم يرمم، والجمهور بالجنوب فقدوا الثقة بالحكومة والمجلس والوزاري المصغر للشؤون الأمنية. ليبرمان يدعو للحسم العسكري - نتنياهو ويعلون: لن نفاوض تحت النارقال وزير الخارجية الصهيوني أفيغدور ليبرمان إنه "من المستحيل بقاء الوضع الأمني في جنوب البلاد على ما هو عليه الآن".ورأى ليبرمان في مستهل جلسة مجلس الوزراء الصهيوني الأسبوعية وجوب حسم حركة حماس عسكريا، واجتثاث بؤر الإرهاب في قطاع غزة، ومن ثم الانسحاب بأسرع وقت ممكن، كما قال.من جانبه، أكد رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو في مستهل الجلسة: إنه يجب التحلي بالصبر إلى حين تحقيق اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مدعيا رفض "إسرائيل" خوض المفاوضات مع الفصائل الفلسطينية في القطاع طالما استمرت في إطلاق النار. وحسب الإذاعة الصهيونية العامة، أدلى وزير الجيش الصهيوني موشيه يعالون بموقف مماثل. نائب صهيوني يطالب نتنياهو‬ بالاستقالة لفشله في غزة شن النائب الصهيوني "إيتان كابيل"، رئيس كتلة حزب العمل المعارض في الكنيست الصهيوني هجوما لاذعا على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على خلفية فشله في إدارة العدوان على غزة، معتبرا أنه عليه الاستقالة من منصبه.ودعا كابيل، نتنياهو إلى الاستقالة في ظل ما أسماه "تردي الأوضاع الأمنية لسكان التجمعات السكنية المحاذية لقطاع غزة".وأضاف في تصريح نقلته الإذاعة العبرية العامة اليوم، أن "الشعب في "إسرائيل" يشعر بالارتباك إزاء مواقف نتنياهو وأهدافه"، معتبرا أن هناك انطباعاً بأن "نتنياهو نفسه لا يعرف مآل سياسته".شهيدان و20 إصابة في سلسلة غارات على القطاع استشهد في ساعة مبكرة من فجر امس، فلسطينيان وأصيب حوالي عشرين آخرين في سلسلة غارات شنتها طائرات الاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة، أسفر كذلك عنها تدمير عدد من المنازل ومسجد.وقالت مصادر فلسطينية، إن طائرات الاحتلال قصفت في ساعة مبكرة فجر امس الأحد منزلًا يعود لعائلة عكاشة في مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين شمال قطاع غزة فاستشهد أحد سكان المنزل وأصيب عشرة آخرين من قاطنيه بجراح، إصابة عدد منهم في حالة الخطر.كما تم قصف منزلًا آخر في شارع السكة في مخيم جباليا، حيث تم تدميره بالكامل دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.وفي بلدة بني سهيلا شرق خان يونس قصف طائرات الاحتلال منزل المواطن أيمن بركة فدمرته على رؤوس قاطنيه، حيث استشهدت زوجة صاحب المنزل أماني العبد بركة (35 عاما)، وأصيب زوجها أيمن بركة بجراح متوسطة.وفي مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة عادت طائرات الاحتلال فقصفت مسجد الشهداء مرة أخرى، والمكون من أربعة طوابق ودمرته بالكامل، حيث تم تسويته بالأرض وقد أصيب جراء ذلك فلسطينيان تم نقلهما إلى مشفى "شهداء الأقصى" في دير البلح.وقصفت طائرات الاحتلال كذلك منزلا يعود لعائلة المغاري في رفح جنوب قطاع غزة، وآخر يعود لعمار في حي الصبرة جنوب غرب مدينة غزة.كما قصف الزوارق الحربية الصهيونية بلدة بيت لاهيا، وشواطئ مدينة غزة.وشن الطيران الحربي الصهيوني من نوع "أف 16"، عشرين غارة جوية على أراض زراعية تتوسط المناطق السكانية في كافة أرجاء قطاع غزة، وقد تم تسجيل العديد من الإصابات جراء هذا القصف.ويتعرض قطاع غزة ومنذ السابع من تموز (يوليو) الماضي لعملية عسكرية صهيونية كبيرة، وذلك بشن آلاف الغارات الجوية والبرية والبحرية عليه، حيث استشهد جراء ذلك 1920 فلسطينيًا وأصيب الآلاف، وتم تدمير مئات المنازل، وارتكاب مجازر مروعة. الصاروخ الذي ضرب نظرية الأمن الصهيونيقالت صحيفة "هآرتس" الصهيونية إن "حادثة سقوط إحدى الصواريخ على مدينة إيهود المحاذية لمطار بن غوريون شرق "تل أبيب" خلال الحرب على قطاع غزة توجب تغيير شكلها والنظرية الأمنية للجيش الصهيوني".وذكرت الصحيفة على موقعها الإلكتروني أن "سقوط الصواريخ على تلك المنطقة القريبة جدًا من المطار، دفع بسلطة الطيران الفدرالية الأمريكية لحظر طيران شركاتها إلى مطار بن غوريون، كما تبعها غالبية الشركات الأوربية والعالمية في خطوة أربكت الحكومة والأمن الصهيوني".وقالت إن "صاروخًا أنتج في "محددة" بالقطاع شوش على دولة بأكملها وعطل مطارها الرئيسي، وأجبر الآلاف على الانتظار لأيام في المطارات العالمية بعد توقف الرحلات للكيان".وأشارت الصحيفة إلى أن "تلك الحادثة ضربت نظرية الأمن الصهيوني في العمق أكثر من حربي 67 و 73، ونقلت "إسرائيل" الحرب إلى أرض العدو ولكن الحرب انتقلت إلى أرضها هذه المرة".ووصفت الواقع الحالي في الحرب بتوازن الرعب والذي يعني وجود قدرات قتالية لدى الطرفين دون قدرة طرف على حسم المعركة.واختتمت الصحيفة مقالها بالقول إن "قدرة "إسرائيل" في الحفاظ على مقدراتها الاستراتيجية في تراجع، وذلك يوجب إحداث تغيير في النظرية الأمنية واستبدال مصطلح "مكنوا الجيش من الانتصار" بمصطلح "مكنوا الدبلوماسية من منع الحرب القادمة".وكانت كتائب القسام قد تبنت في حينها إطلاق 4 من صواريخها بعيدة المدى صوب مطار بن غوريون ب"تل أبيب"، وتبعها إلغاء الرحلات الجوية فيه، وتعليق كافة الشركات العمل معه.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)