الجزائر

غزالي يراهن على الطاقة في دفع العلاقات مع فرنسا رافاران يشيد بإرادة جزائرية وشوفانمون يدعو لتجاوز عقدة التاريخ



 قال غزالي في ملتقى انتظم باريس بعنوان ''الجزائر وفرنسا في القرن ''21، من قبل ''جمعية فرنسا-  الجزائر'' التي يرأسها جون بيار شوفانمون، أن مستوى العلاقات بين البلدين يبقى ''دون المستوى'' ولا يرقى إلى تطلعات شعبي البلدين، مشيرا إلى أن قطاع الطاقة ''أثر كثيرا في العلاقات الثنائية بعد أن كان يشكل موضوع خلاف بل وحتى سبب حرب، وتحوّل إلى مواجهة سياسية أكبر غداة الاستقلال''.  وخاطب وزير البيئة وتهيئة الإقليم، شريف رحماني، في كلمته أمام الوزير الأول السابق جون بيار رافاران ورئيس الجمعية، شوفانمون، المشاركين في الملتقى ''بتوليفة كلامية''، تطابقت مع ما أبداه غزالي، لكنها خلت من الانتقاد، ليطرح أمام الجميع مشروعا لإنشاء ''مركز للمعرفة والتكنولوجيات الجديدة''، قال إن الجزائر مستعدة لتمويله، على أن يكون مقره بالجزائر ويستعان بالخبرة الفرنسية.
بينما تجاوز الوزير الأول الفرنسي السابق السيناتور جون بيار رافاران، ''المسألة التاريخية''، في سعي إلى كسب ود السلطات الجزائرية، عندما قال إنها تحمل إرادة سياسية قوية، تمكنها من ''خلق حركية نمو قوية''، وبدا ذات المسؤول مهتما باستقطاب وجهة نظر جزائرية باتت ''ناشزة في التعامل مع الفرنسيين اقتصاديا''، فتحدث رافاران عن مخطط اقتصادي جزائري مهم، بين 2010 و2014، على أن الجزائر تعد من البلدان ''الأكثر أهمية للقرن 21 والتي يمكن لفرنسا أن تعمل معها في إطار تعاون متعدد الأشكال''.
وتوقع رافاران تحقيق تقدم في مشروع ''رونو'' في الجزائر، واعتبره ''هدفا يمكن المضي قدما نحوه بشكل عملي''، وتابع ''إن تحقيق هذا المشروع في الجزائر وللسوق الجزائرية والأسواق التي تهم هذا البلد وإقامة شراكات إستراتيجية تعد أهدافا يمكن تحقيق تقدم باتجاهها''. وكشف في نفس السياق عن إمكانية بناء مصنع للبتروكيمياء في الجزائر، بعدما تأسف لافتقار الجزائر، صناعة تحويلية''. بينما ختم تدخله بالتأكيد أنه ''إذا طبقنا الاحترام المتبادل وكانت هناك تطلعات واقعية وقدرة على تحديد آفاق التعاون''، فسيمكن هذا من بلورة ''المصير المشترك بين الجزائر وفرنسا''.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)