الجزائر

غزّة بلا مستشفيات قريباً!



غزّة بلا مستشفيات قريباً!
وزارة الصحة تطلق نداء استغاثة عاجل
غزّة بلا مستشفيات قريباً!
أطلقت وزارة الصحة الفلسطينية في غزّة أمس الأحد نداء استغاثة لتوفير وقود لمولدات الكهرباء بالمستشفيات مؤكدة أن تعطلها يعني الموت المحقق للمرضى والمصابين في ظل استمرار الحرب  المدمرة على القطاع.
ق.د/وكالات
وجهت الوزارة في بيان نداء استغاثة عاجل للمجتمع الدولي ومؤسساته الدولية والإغاثية لتوفير مولدات كهربائية لمستشفيات القطاع .
وتوقعت الوزارة توقف مولدات الكهرباء في المستشفيات والمراكز الصحية المتبقية ومستودعات الأدوية نتيجة منع دخول قطع الغيار اللازمة لصيانتها.
وقالت إن توقف المولدات الكهربائية يعني الموت المحقق للمرضى والمصابين وانتهاء الخدمة الصحية بالكامل في قطاع غزّة .
وأشارت إلى اعتمادها منذ 9 أشهر على مولدات لإمداد المستشفيات بالطاقة الكهربائية اللازمة على مدار الساعة بعد تدمير الاحتلال محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزّة.
وأوضحت الوزارة أن عددا من مولدات الكهرباء في المستشفيات تعرّض لأعطال فنية كبيرة يصعب إصلاحها والعدد الآخر تعرّض للتدمير المباشر من قبل الاحتلال الغاشم .
وأكدت أن قوات الاحتلال تعمّدت تدمير المولدات الكهربائية في مجمع الشفاء ومجمع ناصر والمستشفى الأندونيسي ومستشفى كمال عدوان شمال غزّة بهدف اخراجها عن الخدمة .
*كارثة إنسانية على الأبواب
وحذّرت الوزارة من أن مستشفى شهداء الأقصى شرق دير البلح وسط قطاع غزّة لا يزال يعمل على مولد واحد بعد تعطل أحد المولدين الرئيسين مما ينذر بحدوث كارثة إنسانية .
وتابعت الوزارة أنها تواصل اتصالاتها مع المؤسسات الدولية وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أجل توريد مولدات جديدة وقطع غيار منذ بداية الحرب المدمرة على قطاع غزّة ولكن دون جدوى نتيجة تعنت الكيان .
وخلفت الحرب على غزّة التي دخلت شهرها التاسع نحو 120 ألف قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء وقرابة 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأشخاص.
ويواصل الاحتلال هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا وأوامر من محكمة العدل بوقف هجومها على رفح واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية و تحسين الوضع الإنساني بغزّة.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)