الجزائر

غزّة.. المحرقة تتواصل


مجازر بشعة وموجة نزوح جديدة
غزّة.. المحرقة تتواصل
استشهد عشرات الفلسطينيين في قصف على عدة مناطق في قطاع غزّة وسط موجة نزوح جماعي جديدة وبالتزامن مع تأكيد الإعلام الصهيوني أن مجلس الوزراء الحربي يناقش مبادرة قطرية جديدة مختلفة بخصوص الأسرى والمحتجزين.
ق.د/وكالات
قال الناطق باسم الوزارة في القطاع أشرف القدرة في بيان مقتضب: 50 شهيدا وعشرات الاصابات والعدد مرشح للزيادة نتيجة قصف الاحتلال لمنازل في بيت لاهيا وخان يونس والمغازي .
كما أكد الهلال الأحمر استشهاد 10 فلسطينيين في قصف قرب مستشفى الأمل في خان يونس. وذكر أن قوات الاحتلال استهدفت محيط مستشفى الأمل ثلاث مرات في أقل من ساعة.
كذلك استشهد ما لا يقل عن 20 مواطنا وجرح العشرات إثر قصف استهدف أحد المنازل في مدينة رفح حيث شن الطيران الحربي غارات على منزل في مخيم الشابورة.
كما دمرت طائرات الاحتلال مسجد التقوى شرق حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزّة.
وحسب وكالة وفا كانت مدينة غزّة وجباليا الأكثر تضرراً وفي المنطقة الوسطى استمرت الغارات على مخيمات اللاجئين الأربعة البريج والنصيرات ودير البلح والمغازي.
وقبل سقوط هذا العدد من الشهداء أعلنت وزارة الصحة في غزّة ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب على القطاع إلى 21 ألفا و320 قتيلا و55 ألفا و603 جرحى.
وقال القدرة في بيان: ارتفعت حصيلة العدوان على غزّة إلى 21 ألفا و320 شهيدا و55 ألفا و603 جرحى منذ السابع من أكتوبر الماضي .
وأضاف: ارتكبت قوات الاحتلال 20 مجزرة بحق عوائل بكاملها راح ضحيتها 210 شهداء و360 إصابة خلال ال 24 ساعة الماضية .
وبفعل القصف نزحت عشرات الآلاف من الأسر الفلسطينية النازحة بالفعل مرة أخرى في خضم موجة نزوح جماعي جديدة في وسط القطاع.
وقصفت قوات الاحتلال التي تصعد هجومها مناطق تعج بالذين طردوا من شمال القطاع.
واتجه عشرات الآلاف من النازحين من مناطق النصيرات والبريج والمغازي في وسط غزّة جنوبا أو غربا الخميس إلى مدينة دير البلح المطلة على البحر المتوسط والمكتظة بالفعل وهم يتكدسون في مخيمات بنيت على عجل من الخيام المؤقتة.
وقالت وكالة (الأونروا) منددة بما أسمته التهجير القسري بأوامر من الاحتلال إن أكثر من 150 ألف شخص – أطفال صغار ونساء يحملن أطفالا وأشخاص ذوو إعاقة وكبار السن – ليس لديهم مكان يذهبون إليه .
*نزوح جماعي
وإلى الجنوب قصفت اقوات الاحتلال المنطقة المحيطة بمستشفى في قلب مدينة خان يونس المدينة الرئيسية بجنوب قطاع غزّة حيث يخشى السكان من توغل بري جديد داخل الأراضي المكتظة بالعائلات التي شردت خلال الحرب المستمرة منذ 12 أسبوعا.
وصعّد الاحتلال حربها البرية في غزّة منذ عشية عيد الميلاد على الرغم من المناشدات العلنية من الولايات المتحدة أقرب حلفائها لتقليص الحملة في الأسابيع الأخيرة من العام.
وينصب التركيز الرئيسي للقتال الآن في مناطق الوسط الواقعة إلى الجنوب من وادي غزّة الذي يقسّم القطاع حيث أمرت قوات الاحتلال المدنيين بالإخلاء مع تقدم دباباتها.
ويتجه عشرات الآلاف من النازحين من مناطق النصيرات والبريج والمغازي في وسط غزّة جنوبا أو غربا إلى مدينة دير البلح المطلة على البحر المتوسط والمكتظة بالفعل ويتكدسون في مخيمات بنيت على عجل من الخيام المؤقتة.
وقال سكان إن الجزء الشرقي من البريج كان مسرحا لقتال عنيف صباح الخميس مع توغل الدبابات من الشمال والشرق.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)