غريب.. من مناصر عادي إلى الآمر والناهي في المولودية

تحول عمر غريب من مناصر عادي لفريق مولودية الجزائر إلى صاحب القرار والآمر والناهي لعميد الأندية الجزائرية .
وتسبب رئيس فرع كرة القدم لمولودية الجزائر عمر غريب الذي تحول إلى المتحدث الأول للعميد، الأربعاء الفارط، في نهائي كأس الجمهورية في سابقة في تاريخ نادي مولودية الجزائر وفي الكرة الجزائرية بعدما حرّض لاعبيه على مقاطعة حفل توزيع الميداليات.
المهزلة التي كان بطلها عمر غريب، بعدما منع اللاعبين من الصعود فوق المنصة الشرفية لتسلم ميدالياتهم بعد خسارتهم في نهائي الكأس أمام الجار اتحاد العاصمة، بحضور الوزير الأول عبد المالك سلال وعدد من الوزراء والسفراء وشخصيات أمنية وسياسية ورياضية.
وفضح لاعبو ومدرب مولودية الجزائر رئيس فرع كرة القدم للفريق بعدما أرجع هذا الأخير المسؤولية للاعبي العميد، وقال إنهم هم الذين قرروا بمحض إرادتهم مقاطعة الصعود إلى المنصة الشرفية لتسلم الميداليات، حيث أكد القائد بابوش والحارس شاوشي أن غريب وبعض المسيرين هم الذين أمروهم بمقاطعة حفل تسلّم الميداليات، نفس الشأن بالنسبة للمدرب جمال مناد الذي كشف أن الإدارة هي المسؤولة عما حدث بعد نهاية المباراة. وليست هذه المرة الأولى التي يتحدى غريب السلطات العمومية، حيث سبق وأن أهان والي ولاية الجزائر عدو محمد الكبير، وصرح أنه لا يعترف به، لكن ما قام به غريب الأربعاء الماضي يعتبر سابقة خطيرة وتصرفا يسيء لسمعة عميد الأندية الجزائرية بسبب تصرف متهور وضرب لمبادئ الروح الرياضية عرض الحائط، ما حدث في نهائي الكأس جعل العديد من الشخصيات الرياضية والمسيرين واللاعبين السابقين للعميد يطالبون بطرد عمر غريب من الحركة الرياضية مدى الحياة.