عقدت أمس غرفة تجارة دمشق ندوة للتعريف بفرص التصدير والاستيراد والاستثمارات المتاحة أمام المستثمرين السوريين في الجزائر، وذلك بحضور كل من سفير الجزائر في دمشق، صالح بوشة، رئيس الدراسات بالوكالة الوطنية لتطوير الاستثمار، بوسبية صالح، ورئيس الغرفة محمد غسان القلاع، وأكد هذا الأخير أن العلاقات الاقتصادية الجزائرية - السورية لا تزال دون المستوى، وأضاف قائلا “نطمح لزيادة حجم الصادرات السورية إلى الجزائر بالإضافة إلى زيادة حجم مستورداتنا منها وهذا ما يطمح إليه الطرفان، وأشار في هذا الصدد إلى غياب سبل الشحن بين البلدين، رغم فتح خط للنقل البحري يبدأ من فينسيا إلى طرطوس ومرورا بالإسكندرية ثم إلى تونس فالجزائر، ويعمل هذا الخط على نقل الركاب والبضائع مما ساهم في تسهيل التبادل التجاري حسبه.من جهته أكد السفير صالح بوشة على أن العلاقات الاقتصادية الجزائرية - السورية ليست بحجم العلاقات السياسية، مشيرا إلى أن حجم المستوردات من سوريا قد بلغ العام الماضي 39 مليار ليرة، ونوه بوشة على أهمية النظر إلى هذه الشراكة بشكل متكامل لإعطائها قدرة حقيقية لكي تلعب دورا بارزا في تبادل المصالح المشتركة، مشيرا في السياق ذاته إلى أهم الفرص الاستثمارية المتاحة من خلال عرض فيلم حول مناخ الاستثمار في الجزائر، وأكد السفير على أن الفرص الاستثمارية تدور في العديد من المجالات منها الصناعة البحرية والبتروكيميائية وصناعة السيارات والأدوية والصناعات الغذائية بالإضافة إلى النفط والغاز وتقويم الأراضي الزراعية والحيوانية، كما أشار إلى أن هناك برنامجا استثماريا واسعا لدعم التطور الاقتصادي تصل قيمته 286 مليار دولار وهو ممتد من هذا العام إلى عام 2014.ويذكر أن قيمة الصادرات السورية إلى الجزائر بلغت 23.197.8 مليار ليرة عام 2008 مشكلة نسبة 6.45 بالمائة من صادرات سوريا إلى الدول العربية، في حين بلغت قيمة الصادرات الجزائرية إلى سوريا نحو 2.750.1 مليون ليرة عام 2008 مشكلة نسبة 2.11 بالمائة من مستوردات سوريا من الدول العربية، كما بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين عام 2008 ما يعادل 20.947.9 مليار ليرة.راضية. ت
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 31/05/2010
مضاف من طرف : sofiane
المصدر : www.al-fadjr.com