ذكرت مصادر طبية من مستشفى وهران بأن حالات فيروس إيبولا أو كورونا إن وجدت توجّه مباشرة إلى مصلحة الأمراض المعدية بالمركز الإستشفائي الجامعي بن زرجب التي بها غرف لعزل المصابين و كذلك الطاقم الطبي المتخضص و المتعود على التكفل بالأمراض المعدية و هذه الغرف موجودة بالجناح الأيسر للطابق الأرضي للمصلحة حيث تم خلال الأسابيع الماضية التكفل بشخصين أصيبا بعدوى الكرونا خلال فترة قضاء مناسك العمرة بالبقاع المقدّسة و هي نفس الغرف التي ستستعمل في التكفل بحالات إيبولا إن وصلت إلى ولاية وهرانو فيما يخص تحليل العينات التي تأخد من المرضى بغرض تشخيص الداء فيتم بمخابر باستور تماما مثلما فعلت الفرق الطبية التي كلفت بمجابهة داء إنفلونزا الخنازير "h1n1" عند ظهوره قبل حوالي 3 سنوات و كذلك بالنسبة لحالات الإصابة بفيروس الكورونا و الملاريا و غيرهاو التكفل بمريض الإيبولا ليس كغيره من المصابين بالأمراض المعدية إذ يتطلب ذلك عزله كليا عن العالم الخارجي و حتى الأطباء الذين يتكفلون به يجب عليهم التقيّد بقواعد وقاية صارمة جدّا فالطبيب الذي يدخل إلى غرفة الشخص المصاب لقياس حرارة جسمه أو أخد عينات منه أو إعطائه الدواء سيكون هو أيضا حاملا للفيروس الذي سيعلق تلقائيا ببذلته حتى و إن لم يدخل جسمه لذلك من الضروري تعقيمها مع باقي الأدوات التي اتّصلت بالمريض و هذه القواعد تتطلب حذرا و وعيا شديدين عند الأطباء و شبه الطبيين لذلك نظم طاقم مصلحة الأمراض المعدية يوما تكوينيا لزملائهم لرفع مستوى الحذر و الإطّلاع على كل ما له علاقة بهذا الوباء الخطير
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 19/11/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الجمهورية
المصدر : www.eldjoumhouria.dz