غرس حوالي 300 ألف شجيرة منذ انطلاق الحملة الوطنية للتشجير

تم غرس حوالي 300 ألف شجيرة منذ انطلاق الحملة الوطنية للتشجير في 25 أكتوبر الجاري, حسبما أكده يوم الخميس بباتنة وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري شريف عماري.وأوضح الوزير الذي شرع في زيارة عمل و تفقد إلى هذه الولاية تدوم يومين بأن هذه "هي البداية و نطمح إلى غرس 43 مليون شجيرة عبر الوطن" مشيرا إلى أن عملية وطنية ستنطلق يوم غد الجمعة بمشاركة وزارة المجاهدين من منطقة الأوراس تحت شعار ''الغابة معقل الثوار'' وذلك من أجل إعادة تأهيل الفضاء الغابي خاصة المساحات التي تضررت بفعل الحرائق وذلك بناء على تعليمات الوزير الأول وقرارات الحكومة.
وأضاف السيد عماري بأن هذه العملية ستستمر إلى غاية 21 مارس المقبل على أن تعاد كل سنة لأن الأمر يتعلق –كما قال- ببرنامج وطني للتشجير من ضمنها إعادة تشجير السد الأخضر لمجابهة التغيرات المناخية و مكافحة التصحر.
و بعد أن عاين الوزير بالمناسبة مشتلة عصرية ذات مستوى عالي للتحكم في التقنيات ببلدية سريانة رد على انشغال أصحاب هذه المشتلة الخاصة, التي تنتج سنويا حوالي 900 ألف شجيرة من مختلف الأصناف, تتعلق بصعوبات التسويق, أن استحداث المجالس المهنية الوطنية التي وصل عددها حاليا 19 مجلسا و كذا 581 مجلسا مهنيا عبر الولايات يهدف لإيجاد حلول لمثل هذه الانشغالات المطروحة.
وشدد الوزير بالمناسبة على أهمية تقاسم مثل هذه التجارب والخبرات المكتسبة مع الجامعة لتعزيز القدرات الإنتاجية والتحكم في تقنيات الأشجار المثمرة والسقي وكذا الأصناف واعتمادها من أجل تطوير خاصة شعبة الأشجار المثمرة. وأعطى الوزير في هذا السياق مثالا بالتفاح مؤكدا بأن هذه الشعبة عرفت "تطورا كبيرا" في السنوات الأخيرة بمنطقة الأوراس التي تحتل "المرتبة الأولى وطنيا من حيث الإنتاج".
وأضاف وزير الفلاحة بأن شعبة التفاح ''محمية'' و"أصبحت سوقا وطنيا يعتمد على التفاح المحلي بعد أن كانت الكمية المستوردة منه تقدر بأكثر من 1 مليون و500 ألف قنطار".
وقام وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري في أول يوم من زيارته لولاية باتنة بتفقد مستثمرة لإنتاج التفاح بوادي طاقة قبل أن يعطي إشارة انطلاق حملة الحرث والبذر للموسم الفلاحي الحالي بمنطقة ''مركونة'' ببلدية تازولت.
وأوضح الوزير الذي شرع في زيارة عمل و تفقد إلى هذه الولاية تدوم يومين بأن هذه "هي البداية و نطمح إلى غرس 43 مليون شجيرة عبر الوطن" مشيرا إلى أن عملية وطنية ستنطلق يوم غد الجمعة بمشاركة وزارة المجاهدين من منطقة الأوراس تحت شعار ''الغابة معقل الثوار'' وذلك من أجل إعادة تأهيل الفضاء الغابي خاصة المساحات التي تضررت بفعل الحرائق وذلك بناء على تعليمات الوزير الأول وقرارات الحكومة.
وأضاف السيد عماري بأن هذه العملية ستستمر إلى غاية 21 مارس المقبل على أن تعاد كل سنة لأن الأمر يتعلق –كما قال- ببرنامج وطني للتشجير من ضمنها إعادة تشجير السد الأخضر لمجابهة التغيرات المناخية و مكافحة التصحر.
و بعد أن عاين الوزير بالمناسبة مشتلة عصرية ذات مستوى عالي للتحكم في التقنيات ببلدية سريانة رد على انشغال أصحاب هذه المشتلة الخاصة, التي تنتج سنويا حوالي 900 ألف شجيرة من مختلف الأصناف, تتعلق بصعوبات التسويق, أن استحداث المجالس المهنية الوطنية التي وصل عددها حاليا 19 مجلسا و كذا 581 مجلسا مهنيا عبر الولايات يهدف لإيجاد حلول لمثل هذه الانشغالات المطروحة.
وشدد الوزير بالمناسبة على أهمية تقاسم مثل هذه التجارب والخبرات المكتسبة مع الجامعة لتعزيز القدرات الإنتاجية والتحكم في تقنيات الأشجار المثمرة والسقي وكذا الأصناف واعتمادها من أجل تطوير خاصة شعبة الأشجار المثمرة. وأعطى الوزير في هذا السياق مثالا بالتفاح مؤكدا بأن هذه الشعبة عرفت "تطورا كبيرا" في السنوات الأخيرة بمنطقة الأوراس التي تحتل "المرتبة الأولى وطنيا من حيث الإنتاج".
وأضاف وزير الفلاحة بأن شعبة التفاح ''محمية'' و"أصبحت سوقا وطنيا يعتمد على التفاح المحلي بعد أن كانت الكمية المستوردة منه تقدر بأكثر من 1 مليون و500 ألف قنطار".
وقام وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري في أول يوم من زيارته لولاية باتنة بتفقد مستثمرة لإنتاج التفاح بوادي طاقة قبل أن يعطي إشارة انطلاق حملة الحرث والبذر للموسم الفلاحي الحالي بمنطقة ''مركونة'' ببلدية تازولت.