غرس 2000 شجرة بمحيط سد الدويرة

تم أول أمس على مستوى سد الدويرة بولاية الجزائر إطلاق حملة لغرس 2000 شجرة بمناسبة اليوم العالمي للغابات المصادف ل21 مارس، في إطار حملة التشجير التي بادرت بتنظيمها الإذاعة الوطنية بمشاركة المديرية العامة للغابات.وأشرف على انطلاق الحملة السيد حميد قرين، وزير الاتصال الذي أكد على أهمية دور وسائل الاعلام في نشر الثقافة البيئية، مثمنا هذه المبادرة التي شملت العديد من ولايات الوطن.من جهته، أوضح وزير الرياضة السيد، محمد تهمي أن محيط سد الدويرة (جنوب غرب العاصمة) سيكون مستقبلا فضاء ترفيهيا إضافيا لسكان العاصمة وزوارها بفضل الهياكل التي سيتم استحداثها بالمكان.وتشمل هذه الفضاءات - كما قال - مساحات للعب الأطفال وأخرى لممارسة الرياضة بما فيها الرياضات المائية، مشيرا إلى تجربة مماثلة أطلقت على مستوى سد بني هارون بولاية ميلة.تجدر الاشارة إلى أن سعة سد الدويرة تقدر ب87 مليون متر مكعب وينتظر أن يمتلئ بنسبة كبيرة مع نهاية سنة 2015.وتعد مرحلة ملء السد هامة، حيث سيتم بعد امتلائه عن آخره إطلاق أشغال تهيئة من حوله تتعلق بإنشاء فضاءات للتسلية والترفيه.وتتضمن هذه الفضاءات حسب البطاقة الفنية الخاصة بالمشروع، إنجاز مسابح عائمة على ضفاف السد الذي سيكون بحيرة كبرى وسط الأراضي الفلاحية الشاسعة.وسيجد هواة الرياضات المائية والزوارق الشراعية ضالتهم في هذا المشروع، حيث أوضح في هذا الصدد مسؤولون بوزارة الموارد المائية أنه تم الانتهاء من الدراسات المتعلقة بالتهيئة والتي تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للسكان وتطوير المدينة خاصة سيدي عبد الله والدويرة.ويتربع السد الذي يمس ثلاث بلديات (الدويرة ومحالمة وتسالة المرجة) والذي تأخر إنجازه بسبب صعوبة نزع ملكية الأراضي والسكنات من أصحابها على مساحة تقدر ب10 كلم مربع، وتم بناؤه على حوض يبلغ ارتفاعه 80 مترا وطوله 820 مترا.وسيكون المزارعون وهواة الرياضات المائية أكبر مستفيد من هذا السد الذي يعتبر مساحة مائية تقدر ب1000 هكتار والذي من المفروض أن يسمح بسقي حوالي 17200 هكتار من الأراضي الفلاحية بولايتي الجزائر والبليدة.يذكر أن عدة نشاطات تم تنظيمها على هامش هذا اليوم، شملت ورشات رسم لفائدة الأطفال بمبادرة من جمعيات بيئية محلية، إضافة إلى مسابقات فكرية حول موضوع البيئة وسبل الحفاظ عليها.