الجزائر

غرداية تستعد لعيد الفطر في أجواء من الهدوء والحيوية



غرداية تستعد لعيد الفطر في أجواء من الهدوء والحيوية
تسود مختلف مدن منطقة غرداية أجواء تهدئة التي تتأكد وذلك قبل أيام قليلة من حلول عيد الفطر المبارك عقب الأحداث الأليمة التي شهدتها هذه المنطقة. ويسجل نشاط تجاري مكثف بمدن الولاية في هذه الآونة وأيضا حركة مرور كثيفة عبر طرقات وشوارع هذه المدن.ويقضي السكان من مختلف مكوناتهم الاجتماعية حاجياتهم في ظروف عادية للغاية فيما يحجز النساء كما هو الأمر بالنسبة للرجال بكل راحة سيارات النقل الجماعي للتنقل إلى السوق لأغراض التسوق حيث يعودون وهم محملين بأغراضهم وذلك تحت الأنظار اليقظة لأعوان حفظ النظام العمومي من شرطة ودرك وطنيين الذين يتواجدون بكثافة في مختلف أحياء المدن التي مستها الأحداث الأخيرة في كل من بريان والقرارة وسهل وادي ميزاب.كما ساهم هذا التواجد الأمني المكثف في عودة الحركة التجارية ليلا التي تصنع الحدث عشية حلول عيد الفطر المبارك. وتبلغ الحركة بشارع أول نوفمبر العابر لحي ثنية المخزن خلال الفترة الليلية ذروتها حيث يتحول هذا المسار إلى شبه سوق تجارية كبيرة مفتوحة سيما بعد أن منع ركن السيارات به لفسح المجال أمام نشاط تجاري مكثف.ويعرف هذا الشارع الكبير المشهور بمدينة غرداية عند حلول الليل توافدا كبيرا لمئات العائلات التي تقتحمه بغرض التسوق وتلبية حاجيات وأذواق براعمها في كنف الهدوء والطمأنينة مع اقتراب حلول عيد الفطر المبارك.وقد أعرب عدد من سكان غرداية في انطباعات جمعتها وأج عن ارتياحهم لعودة الهدوء إلى هذه المنطقة وأجمعوا بأن هذه الوضعية تعد ثمرة القرارات الحازمة التي اتخذها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة من أجل وضع حد "للانزلاق" الذي عاشته المنطقة والذي خلف 22 قتيلا وعشرات الجرحى.ومن جانب آخر فإن عمليات مراقبة تجري على مستوى المحاور الحساسة بمختلف مدن غرداية التي يقوم بها أعوان الشرطة فيما يقوم بنفس المهمة أيضا أفراد الدرك الوطني مدعمين بتواجد طفيف لعسكريين بحواجز أقيمت على مداخل المدن كما لوحظ.وأعرب تاجر من جهته عن ترحيبه بوضع جهاز أمني "لوضع حد للفوضى" التي مرت بها المنطقة. وبدوره شدد منتخب من بلدية العطف على ضرورة تجسيد في الميدان للقرارات التي اتخذها رئيس الدولة لإثبات " إرادة الدولة في التحكم بالوضع".وساهم إعادة انتشار قوات الأمن في الميدان وتوقيف وطبقا لقوانين الجمهورية لنحو أربعين شخصا ممن يشتبه ضلوعهم في الأحداث الأليمة الأخيرة في عودة الهدوء وإعادة فتح المحلات التجارية بالمنطقة كما ذكر إداري من الولاية. وأكد أعيان على هامش حفل نظم بمناسبة ليلة القدر المباركة بأن تواجد الدولة في مختلف أحياء الولاية يسمح " بعودة تدريجية للهدوء".عبدالحق. ك Share 0Tweet 0Share 0Share 0




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)