تناضل جمعية الرحمة لمرضى القصور الكلوي، في بلدية متليلي بولاية غرداية، لرفع درجة التكفل بفئة مرضى القصور الكلوي، من خلال المساعدة على اقتناء الأدوية ومتابعة العلاج بالمدن الشمالية في ظل انعدام طبيب متخصص في الميدان. في حين كللت مساعي الجمعية بسيارة للإسعاف لضمان نقل 22 مريضا إلى مركز تصفية الدم بمتليلي، والذي تم تدشينه سنة 2007 في انتظار الحصول على سيارة ثانية مما تجود به أيادي المحسنين للجمعية، وبفضل الجهود والإتصالات تحصلت على سيارة من قبل الدولة لنقل من وإلى المستشفى وحتى إلى خارج البلدية.وحسب أحد إطارات الجمعية، فإنه رغم الإمكانات المسخرة، فإن الجمعية تتطلع لمساعدتها لحل بعض العوائق كالتكفل الإجتماعي بالمريض حالة تنقله إلى المستشفيات الكبرى بالشمال، في ظل الحالة المزرية لبعض المرضى في اقتناء الأدوية النادرة، وسعي الجمعية رفقة السلطات المحلية والبلدية محاولةً للتخفيف من معاناة الرضى المصابين بأمراض أخرى. كما يبقى انعدام المتخصصين بمرض الكلى محل انشغال يؤرق الجميع. وتتطلع الجمعية لتوفير سيارة إسعاف خاصة من رجال المال والأعمال، وتوضع تحت تصرف المرضى. طه بلڤندوز
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 18/03/2010
مضاف من طرف : sofiane
المصدر : www.al-fadjr.com