الجزائر

غرامات تصل إلى 4 ملايين سنتيم وتحويل على العدالة عقوبة رمي مخلفات البناء في الشوارع



غرامات تصل إلى 4 ملايين سنتيم وتحويل على العدالة عقوبة رمي مخلفات البناء في الشوارع
رفع القيمة المترتبة في حال التأجيل أو التأخير لأزيد من 24 ساعةشددت مديرية البيئة بالتنسيق مع السلطات المحلية وبأمرية من والي العاصمة، عبد القادر زوخ، على تحويل كل من يتم ضبطه وهو يرمي مخلفات البناء تحت المنازل في الشوارع والطرق العمومية على العدالة وتحرير غرامات مالية في حقهم تصل إلى 6000 دينار في اليوم و4 ملايين سنتيم في الأسبوع الواحد.وأمرت المصالح الولائية على لسان والي العاصمة، عبد القادر زوخ، وضع حد للظاهرة التي شوهت المنظر الجمالي للمدينة التي غزتها اليوم مخلفات البناء في ظل التوسع العمراني وتغيير نمط البناء بالأحياء والشوارع الرئيسية أين سجلت العديد من القضايا بهذا الشأن الأمر الذي دفع والي العاصمة إلى توجيه إنذار شديد اللهجة إلى المسؤولين والسلطات المعنية لردع الظاهرة بتحويل المخالفين على العدالة وفرض غرامة 6000 دينار لليوم الواحد وقد تصل إلى أزيد من 4 ملايين أن تجاوزت الأسبوع مع تحويل أصحابها إلى العدالة وذلك امتثالا لتعليمات المسؤول التنفيذي الأول على عاصمة البلاد. وتحرص المصالح الولائية فرض الرقابة ب57 بلدية قصد إعطاء وجه حسن للعاصمة والحد من المظاهر السلبية التي تأتي نتيجة غياب الحس الحضري للمواطن الذي يسعى إلى تهيئته منزله متناسيا تماما الوجه الجمالي للشوارع والأحياء خاصة الواقعة منها بقلب العاصمة والتي أكد فيها على تطبيق القانون ضده في هذه الحالات خاصة وأن مصالحه قد أمهلته يوم كامل للتصرف في تلك الردوم وفي حال مرور 24 ساعة عليها يتم دفع الغرامة المترتبة عليه والمقدرة ب6000 دينار وأي تأجيل أو تأخير في التصرف فيها ترتفع الغرامة ويحول صاحبها على العدالة وهي العملية التي تتم بالتنسيق بين مختلف الأطراف. والجدير بالذكر، أن العملية تدخل في إطار الاسترتجية التي تبنتها المصالح الولائية منذ أزيد من سنة وعملت على تطبيقها فور صدور التعليمة غير أن العراقيل التي عرفتها أثناء تجسيدها على أرض الواقع حالت دون ذلك الأمر الذي اضطرها اليوم ومع ارتفاع المشكل إلى إعادة بعثها من جديد وبإلزام المواطن على رفع مخلفاته وذلك باستعمال الجانب الردعي بشكل أكبر وتحسيس المواطنين بضرورة الالتزام بالقوانين والحفاظ على البيئة التي أضحت اليوم مهددة بسبب غياب الوعي لدى الكثيرين الذين حولوها في ظل غياب الرقابة إلى فوضى حقيقية بالرغم من التسهيلات التي منحت من أجل حل المشكل إلا أنه لازال يطرح بالكثير من الأحياء والشوارع الرئيسية التي تمثل القلب النابض للعاصمة.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)