غايتهم ترويج السموم بأي طريقة مروّجو المخدرات يستغلون الفتيات والعميان للإفلات من مراقبة الأمن

ابتكر مروّجو المخدرات بولاية سطيف سبلا جديدة لترويج سمومهم بين أوساط الشباب، بدءا من استغلال مواعيد مباريات كرة القدم، مرورا بالاستعانة بالمكفوفين وانتهاء بالفتيات.
لم تعد وسائل النقل الجماعي الوسيلة الوحيدة لإشباع جشع مروجي المخدرات عند المتاجرة  بالسموم، بعد العمليات التي شنتها مؤخرا مصالح أمن المدينة والتي سمحت بإسقاط العديد من الرؤوس، آخرها عملية حجز 2 كلغ من مادة الكيف. كما ضبطت مصالح الدرك الوطني في العلمة 4 كلغ، كانت بحوزة شخص على متن قطار قادم من الجزائر العاصمة، ويأمل في توزيعها بناحية العلمة.
وفي قرية بوهلال بضواحي الحامة الواقعة جنوب الولاية، اهتدى مروّجون لطريقة جديدة  للتمويه، حيث تم تفكيك عصابة ترويج مخدرات تستغل كفيفا لتمويه مصالح الأمن، بعد متابعة نشاط مشبوه لشخص يقيم بنفس القرية التي يروّج فيها المخدرات. وبعد تفتيش منزله تم العثور داخل الثلاجة على كمية معتبرة من المخدرات، وبعدما كشف الموقوف عمن يموّنه بالمخدرات، ألقي القبض على المصدر الذي كان رفقة شخص ثالث كفيف.
ولما كانت الغاية تبرر الوسيلة، اختار صنف ثالث من المروجين الاستعانة بالفتيات للتمويه في عمليات ترويج السموم، على غرار ما حدث بشارع المعدومين الخمسة، حيث ضبطت الشرطة كمية من المخدرات داخل حقيبة يد شابة كانت رفقة شخص آخر، ومكنت التحقيقات من التوصل إلى الممون الرئيسي. فيما فضل آخرون اللجوء إلى العداد الكهربائي لإخفاء الكيف، حيث أخفت عصابة  بحي يوسفي حسين بسطيف، رطلا من مادة القنب الهندي في عداد كهربائي بإحدى العمارات التي يقيم فيها أحد أكبر مروّجي المخدرات بالمنطقة، بينما لجأت عصابة أخرى إلى استغلال مواعيد لعب مباريات فريق الوفاق السطايفي وانشغال مصالح الأمن بتوفير الأمن والسلامة للمناصرين، لبيع السموم، مثلما حدث مع أحدهم وتم القبض عليه بعدما حاول استغلال مباراة جمعت وفاق سطيف مع شباب باتنة، لترويج 5 ,6 كلغ.