غالياني يصرّ على إدراج مصباح في صفقة تبادلية

يسعى نادي ميلان الإيطالي إلى مقايضة الظهير الأيسر الجزائري، جمال مصباح، بالمدافع الدولي الكاميروني لنادي مارسيليا، نيكولا نكولو، بحسب ما كشفت عنه تقارير إعلامية إيطالية؛ فحسب صحيفة "توتو سبور"، فقد حاول ميلان في بداية الأمر استقدام اللاعب الفرنسي ذي أصول من إفريقيا الوسطى، مابو يانڤا مبيوا، من مونبيليي، قبل أن يتراجع لاحقا بسبب الشّروط المالية "التّعجيزية" للنادي الفرنسي، حامل لقب بطولة فرنسا، حيث رفض الفريق عرضا قيمته 7 ملايين أورو من ميلان السّاعي لجلب لاعب لتعويض تياغو سيلفا، ليشكّل نيكولا نكولو (22 سنة) بديلا للنادي الإيطالي في سعيه لتعزيز قلب الدفاع المتأثّر برحيل نجمه الأوّل البرازيلي، غير أنّه مطالب بتوفير 12 مليون أورو التي يشترطها مارسيليا للتخلّي عن المدافع الكاميروني، بينما ينوي مدير نادي ميلان، غالياني، تخفيض هذا المبلغ، مقترحا في الوقت ذاته المدافع مصباح مقابل مبلغ مالي ما بين 6 إلى 7 ملايين أورو.
رحيله سيُجبر الميلان على جلب ظهير جديد
يشار إلى أنّ الحديث عن احتمال انتقال الدولي الجزائري مصباح (27 سنة) إلى أندية أخرى، خلال الصيف الجاري، لم ينقطع منذ أسابيع عدّة، لكن الأخير يواصل حتّى اللّحظة عمله مع الفريق؛ حيث لعب أساسيا في المواجهة الوديّة أمام تشيلسي (1/0)، كما أنّ ميلان قد تخلّص من ظهيره الأيسر، تايو، واقترب من بيع الثاني ديداك فيلا؛ ما يعني أنّ بيعه لمصباح سيحتّم عليه جلب ظهير أيسر جديد، قد يكون دوسينا أو بالزاريتي، لكن في ظلّ رفض الميلان دفع الأموال في صفقات جديدة، قد نشهد بقاء مصباح، خاصّة وأنّ مارسيليا يريد هو الآخر مبلغا محترما، ولن يكون ذلك إلاّ بالحصول عليه نقدا ودون أيّ صفقات تبادلية.
بودبوز سيستفيد من الصّفقة إن تمّت!
في سياق متّصل، سيكون الجزائري الآخر، رياض بودبوز، من بين المستفيدين المتوقّعين لهذه الصفقة إن تمّت، حيث أنّ ذلك يعني بأنّ مارسيليا سيمتلك السّيولة المالية اللاّزمة لضمّه؛ ففريق سوشو يطالب بمبلغ 7 ملايين أورو لبيعه، غير أنّ شحّ العروض من جهة ورغبة اللاعب في المغادرة من جهة أخرى، ستدفع فريقه لتخفيض الثّمن، إذ قد يتمّ الانتقال إلى مارسيليا بمبلغ يقارب ال6 ملايين أورو أو أقلّ بقليل، لكن كلّ هذه السّيناريوهات تبقى مجرّد توقّعات من الصحافة الفرنسية، سيّما وأنّ النادي المارسيلي لديه أهدافا في مناصب أخرى في السّوق، بما أنّه لم يستقدِم سوى راسبانتينو.