الجزائر

غادر إلى أمريكا.. وطلب من الشعب مسامحته عبدالله صالح.. هرب!



غادر إلى أمريكا.. وطلب من الشعب مسامحته               عبدالله صالح.. هرب!
أخيرا، غادر، في حدود الساعة الرابعة من مساء أمس، الرئيس اليمني على عبدالله صالح، اليمن متجهًا إلى أمريكا. وتأتي مغادرته بعد يومين من صدور قرار من مجلس النواب اليمني بعدم مساءلته. وطلب صالح من الشعب اليمني قبل رحيله أن يسامحه على أخطائه. وكان الرئيس اليمنى علي عبدالله صالح قد دعا جميع الأطراف السياسية إلى الالتفاف حول بعضهم البعض وإلى المصالحة والمصارحة وترميم وإصلاح ما دمر خلال الأحد عشر شهرا من العام الماضي. وقال الرئيس علي عبدالله صالح في حديثه للقنوات الفضائية اليمنية، أمس الأحد، بحضور عبد ربه منصور هادي، نائب رئيس الجمهورية، والمستشار السياسي لرئيس الجمهورية الدكتور عبدالكريم الإرياني "إن ما حدث يوم أمس في مجلس النواب من إقرار قانون الحصانة وتزكية الأخ الفريق عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية لرئاسة الجمهورية للفترة القادمة يعد إنجازا طيبا". وأشار إلى أن المستفيد من القانون الذي صدر بموجب المبادرة الخليجية كل من عمل مع الرئيس خلال فترة الـ33 عاما سواء في مؤسسات الدولة المدنية أو العسكرية أو الأمنية وإن حدثت أخطاء فهي غير مقصودة. وكانت أعداد كبيرة من المتظاهرين، قد خرجت، أمس، إلى ساحة التغيير في العاصمة اليمنية صنعاء، للاحتجاج على قانون منح الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، وكبار معاونيه الحصانة من الملاحقة القضائية. وشهدت مدن يمنية عدة مظاهرات احتجاج مماثلة، شارك فيها أهالي ضحايا الانتفاضة الشعبية في اليمن. وجاءت المظاهرات، عقب إقرار مجلس النواب اليمني مشروع قانون يمنح صالح الحصانة من أي محاكمة على ما يقولون إنها جرائم يتحمل صالح المسؤولية عنها. وتعهد المشاركون في المظاهرات بملاحقة الرئيس صالح وكبار معاونيه أمام القضاء الدولي. ويتهم سياسيون في المعارضة قوات الأمن التي يسيطر عليها الرئيس ومعاونوه باستخدام القناصة لقتل مئات من المتظاهرين الذين بدأوا الاحتجاج ضد حكم صالح في شهر جانفي الماضي. وكان مشروع القانون قد منح في وقت سابق حصانة شاملة لمعاوني صالح، لكن نسخة معدلة منه قصرت هذه الحصانة على الحماية من المحاكمة بسبب الجرائم ذات "الدوافع السياسية" التي ارتكبت خلال وجودهم في مناصبهم   الرسمية باستثناء تلك التي تعتبر من أفعال الإرهاب. ق. د


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)