الجزائر

عين واشنطن على الانتخابات وعلى المد الإسلامي أيضا هيلاري كلينتون في زيارة للجزائر السبت المقبل



عين واشنطن على الانتخابات وعلى المد الإسلامي أيضا                هيلاري كلينتون في زيارة للجزائر السبت المقبل
تشرع هيلاري كلنتون، كاتبة الدولة للخارجية الأمريكية، في زيارة عمل إلى الجزائر ابتداء من السبت المقبل، وهي الزيارة التي ترصد فيها الولايات المتحدة الأمريكية أجواء التحضير للانتخابات التشريعية وكذا عودة ظهور التيار الإسلامي بقوة في هذه الاستحقاقات إلى جانب دفع ملفات التعاون الثنائية في مقدمتها ملف مكافحة الإرهاب.  عن هذه الزيارة التي تأجلت في العديد من الأسابيع الأخيرة جدد الناطق الرسمي لوزارة الخارجية، عمر بلاني، في تصريح صحفي أن كاتبة الدولة للخارجية الأمريكية ستجري العديد من المحادثات مع مختلف المسؤولين الجزائريين، تعزيز العلاقات الثنائية متعددة الأشكال التي تربط البلدين، وتتمحور المحادثات حسب بلاني حول ملفات التعاون الثنائي وكذا الإصلاحات السياسية والتشريعية التي يجريها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة منذ 15 أفريل الماضي والإصلاحات السياسية العميقة الجارية في بلدنا. ويبدو أن الحقيبة الدبلوماسية لزيارة هيلاري للجزائر ستحمل أجندة خاصة بالانتخابات التشريعية  المقررة في 10 ماي المقبل بالجزائر ، لاسيما وأن ذات المسؤولة الأمريكية زارت العديد من البلدان العربية في مقدمتها المغاربية  قبل إجرائها للانتخابات التي فاز فيها الاسلاميون في كل من المغرب، تونس وليبيا في انتظار ما تسفر عنه نتائج انتخابات الجزائر، لاسيما وأن التيار الإسلامي عاد بقوة سواء كأحزاب وشخصيات إسلامية تقليدية أو وجوه وتشكيلات سياسية جديدة.  وحسب تصريحات الناطق الرسمي للدبلوماسية الجزائرية، فإن الملفات الإقليمية والدولية والقارية الراهنة هي الأخرى ستكون ضمن محادثات هيلاري كلنتون بالجزائر. وذكر منها الوضع السائد في بعض مناطق العالم العربي، لاسيما وأن الجزائر من الدول العربية التي رفضت إخراج الملف السوري من بيت الجامعة العربية وفتح المجال للتدخل الأجنبي، إلى جانب مواضيع  بعث الاندماج الإقليمي في المغرب العربي والوضع الأمني في الساحل ومكافحة الإرهاب وتفرعاته لاسيما وأن الولايات المتحدة الأمريكية اعترفت في العديد من المنابر الدولية بجهود الجزائر في مكافحة الإرهاب لاسيما بمنطقة الساحل الإفريقي رفقة دول الميدان. رشيد.ح   


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)