الجزائر

عين على العالم..


إيران: إجراء أكبر مناورات بحرية  بعد أن بدأت طبول الحرب تدق على إيران، أعلن أمير حبيب الله سياري، القائد القوات البحرية، عن إجراء أكبر مناورات أطلق عليها ”الولاية 90”، والتي ستطلق في بحر عمان وحتى المحيط الهندي. ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية قوله، إن هذه المناورات ستبدأ فى المستقبل القريب، وستجرى بمعدات وأجهزة في أماكن شاسعة، وسوف تستعرض من خلالها وحدات القوات البحرية الإيرانية قوتها للدفاع عن البلاد، كما أعلن عن تسليم 3 غواصات جديدة للبحرية من طراز غدير. وقال إن البحرية الإيرانية لديها القدرة على التواجد فى المياه البعيدة، كما أنها العام الماضي وصلت إلى البحر المتوسط، وأعلن عن عزم البحرية الإيرانية فى إرسال وحدات بحيرة لمناطق أبعد من البحر المتوسط. ألمانيا: جهود واتفاقيات لإنقاذ اليورو من الانهيار  تسعى المانيا وفرنسا الى توقيع معاهدة جديدة حول استقرار اليورو، حتى جانفي 2012. ونقلت هذا صحيفة ”بيلد” الالمانية في عددها الصادر أمس، عن مصادر دبلوماسية. وقد تكون المعاهدة الجديدة، حسب معلومات الصحيفة، على غرار معاهدة شينغين لعام 1985 حول الغاء مراكز الجوازات على حدود عدد من بلدان الاتحاد الاوروبي. وتؤكد ”بيلد” أن ”الزعيمين الالماني والفرنسي جاهزان عند الضرورة لغض النظر عن موقف المفوضية الاوروبية بشأن إنقاذ اليورو. وأن أنجيلا ميركل ونيكولا ساركوزي يعتزمان، كما تكتب الصحيفة، تقديم خطتهما الى القمة القادمة للاتحاد الاوروبي، المرتقبة في 8 ـ 9 ديسمبر من السنة الجارية. أكد سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي، استعداد موسكو لمساعدة الدول الاوروبية في تذليل عواقب أزمتها المالية على أساس المنفعة المتبادلة. ففي كلمته أمام طلبة الجامعة الدولية الحرة في كيشينيوف عاصمة جمهورية مولدافيا، أعلن لافروف: ”نحن من جانبنا، على استعداد لتقديم مساعدات عملية للشركاء الاوروبيين على أساس المنفعة المتبادلة”. وأعلن لافروف في الوقت نفسه أنه ”من الضروري أن يبدي قادة البلدان الاوروبية إرادة سياسية، وأن يقوموا حتى النهاية بتلك الاجراءات المؤلمة، ولكنها ضرورية، المتعلقة بتضامن الميزانيات”. وتعول روسيا، حسب قوله، على حل قضايا ديون منطقة اليورو، وبالتالي ضمان ثبات الاتحاد النقدي الاوروبي على المدى البعيد وأعرب لافروف في الوقت نفسه عن الثقة في أن الاتحاد الاوروبي سيفلح في تذليل كافة المصاعب، التي يواجهها، ويحافظ على بقائه.  الولايات المتحدة: نشطاء من 50 دولة يطالبون بوضع حد لاستخدام القنابل العنقودية فشل المسعى الأمريكي لتنظيم استخدام القنابل العنقودية بدلا من حظرها يوم الجمعة بعد اعتراض 50 دولة وقول ناشطين أن أي شيء أقل من الحظر الكامل لهذا النوع من القنابل سيكون ردة غير مسبوقة على قوانين حقوق الإنسان. وبينما دعت الولايات المتحدة والصين وروسيا إلى وضع ضوابط فقط على صنع واستخدام القنابل العنقودية يقول نشطاء إن من شأن هذه الضوابط ان تضفي الشرعية على هذا النوع من الذخائر مما يمثل تراجعا عن اتفاقية أوسلو الدولية التي تسعى إلى حظرها نهائيا. وقال ستيف جوز، المكلف بملف الاسلحة في هيومان رايتس ووتش في مؤتمر صحفي في جنيف ”في مواجهة كل الموانع يبدو إننا سنحقق نجاحا هذه الليلة. ”كم مرة رأيت الولايات المتحدة وروسيا والصين والهند وإسرائيل وروسيا البيضاء تسعى لتحقيق شيء ولا تحققه.. لقد حدث ذلك إلى حد كبير بسبب وجود تحالف واحد قوي يقود شراكة أوسلو”.  وتنتشر القنابل العنقودية التي تطلق من الطائرات أو من المدفعية الى مئات من القنابل الصغيرة على مساحة كبيرة ومن الممكن أن تقتل أو تصيب المدنيين بعد وقت طويل من انتهاء الحروب. ويقول المسؤولون الامريكيون إن الافضل هو وضع قيود على إنتاج واستخدام هذه القنابل لأن ما بين 85 و90 في المئة من مخزونات هذا النوع من الذخيرة تملكه دول ليست عضوا في اتفاقية أوسلو وليست لديها نية للانضمام. مالي: اختطاف ثلاثة غربيين ومقتل رابع  قالت مصادر حكومية ومحلية في مالي إن مسلحين خطفوا ثلاثة غربيين وقتلوا رابعا بمدينة تمبكتو الشمالية التاريخية، أمس الأول، في ثاني حادث اختطاف لرهائن بالمنطقة خلال يومين. وحدد مصدر حكومي ومرشد سياحي محلي هوية الشخص القتيل بأنه من ألمانيا. وقال المرشد السياحي إن اثنين من المخطوفين أحدهما هولندي والآخر من جنوب إفريقيا رغم عدم وجود تأكيد رسمي بشأن جنسياتهم. جاء الهجوم بعد يوم من خطف فرنسيين اثنين من فندق يقيمان به بنفس المنطقة الصحراوية النائية التي ينشط بها أعضاء محليين من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي. ووصف محمد اج هامالك وهو مرشد سياحي محلي اتصلت به رويترز عبر الهاتف عملية الخطف التي وقعت يوم الجمعة قائلا ”كانوا يقومون بجولة سيرا على الاقدام عندما أجبرهم المسلحون على الدخول في سيارة رباعية الدفع وقتلوا الالماني بالرصاص لأنه حاول المقاومة”. وأدى تزايد خطر الاختطاف إما بواسطة إسلاميين أو بواسطة مسلحين محليين يتعاونون معهم الى جعل قطاعات كبيرة من موريتانيا ومالي والنيجر مناطق خطيرة يخشى الغربيون الذهاب اليها. وتحاول دول غربية بقيادة فرنسا والولايات المتحدة تحسين مستوى التعاون الاقليمي لكن جهودها يعرقلها نقص الموارد والخلافات بين دول المنطقة وقدر من تواطؤ السكان المحليين.  ع.م / الوكالات 
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)