عين تموشنت

يشكل موضوع نقص هياكل التعليم عبر مختلف الأطوار عائقا كبيرا بولاية عين تموشنت كما هو الشأن بكل من ثانوية الحساسنة ،ثانوية و متوسطة ببلدية العامرية للوقوف و التي أثارت ضجة عبر مواقع التواصل الاجتماعي و بعض وسائل الإعلام التي تحدثت عن وضعية كارثية لتلك المرافق،من شأنها عرقلة مسار تمدرس التلاميذ.حيث أكد في حديثه لوسائل الإعلام أن هذه المؤسسات تعرف فعلا بعض النقائص من ناحية استكمال بعض الهياكل كالتجهيزات و الاطعام.فبالثانوية الجديدة بالحساسنة التي تتسع ل 800 تلميذ، و تعتبر مكسبا جيدا للقاطنين البالغ عددهم أكثر من 8000 نسمة هناك أشغال غير مكتملة بالعديد من الأجنحة و التي تخص قاعة المحاضرات والتهيئة الخارجية وقاعة الرياضة ،والمساكن الوظيفية بالإضافة إلى عدم استكمال و تسليم نصف الداخلية والتي من المفروض أن تسلم خلال شهر جانفي القادم من سنة 2017 لتمكين تلاميذ البلدية و المناطق المجاورة لها من الإطعام،هذا إذا علم أن الثانوية تضم حاليا 136 متمدرسا من برقش و الحساسنة و الحماينة في انتظار التحاق تلامذة شنتوف الذين كانوا يتنقلون إلى غاية بلدية حمام بوحجر للدراسة ،و من جهتهم عبر التلاميذ عن استيائهم من انعدام التجهيزات بالمخابر و الإعلام الآلي و نقص الأساتذة الخاصين بمواد التكنولوجية،و التاريخ و الإعلام الآلي فيما طالب الأولياء بتوفير الامن أمام المؤسسة حيث لا تتوفر البلدية على مقر للدرك الوطني أو أمن حضري ما يعرض حسبهم أبناءهم للاعتداء كما حصل مؤخرا مع إحدى التلميذات.و تعاني ثانوية العامرية من تأخر في التهيئة داخل المؤسسة حيث تتسع ل 207 تلميذ تم تسجيل لحد الساعة 189 بمعدل 26 متمدرسا بالقسم بالإضافة إلى تأخر تسليم الحائط الخارجي و تجهيز المؤسسة بالمعدات مع تدعيم الثانوية التي تعاني نقصا في عدد الأساتذة خاصة في مواد الفيزياء، اللغة العربية و الإعلام الآلي ،وتعاني متوسطة الشهيد شراير بختي بالعامرية من مشكل عدم تسليم المطعم ومن جانب آخر كشف السيد محمد بلمبروك مدير قطاع التربية عن عدد من الإجراءات بهدف تحسين المردودية و النتائج عبر ثانوية الشيخ البشير الابراهيمي حيث تم تعيين مدير جديد و التخفيف من الضغط بتحويل العديد إلى الثانوية الجديدة بحي الجوهرة. و أضاف أنه تم حل الإشكال القائم بمتوسطة تارقة وفق تعليمات لجنة التحقيق الوزارية و ذلك بعد تحصيل المؤسسة لأسوأ النتائج وامتثال المديرة أمام المجلس التأديبي و تحويلها إلى مؤسسة أخرى.