عين تموشنت

تعرف البلديات الريفية الرعوية بولاية عين تموشنت توافدا كبيرا للمواطنين الذين يريدون اقتناء أضحية العيد بأسعار معقولة أو عن طريق التقسيط من قبل موالين اعتادوا أن يشتروا منهم الغنم في كل مناسبةوقد كانت بلدية تارقة دائرة المالح من ضمن المناطق التي زرناها صباح أمس من أجل معرفة أجواء البيع والشراء حيث وجد المواطنون ضالتهم عند العديد من الموالين الذين وقفوا وجمعوا ماشيتهم داخل حلقة مغلقة وبدأ المشترون يختارون أضحية العيد التي تراوحت عند السيد ب حميدو ما بين أربعة ملايين إلى خمسة ملايين وقد رفض بيع الحولية أو النعجة لأنهما ولود ويفضل كسبهما وبنفس البلدية بيع الحولي الكبير بستة ملايين سنتيم عند أحد الموالين الذي اعتبر أن غلاء العلف من ضمن الأسباب المباشرة في غلاء أضحية العيد مؤكدا أن هذه السنفونية سرعان ما تعود كل موسم عيد أضحى في حين قام السيد حميد في تلك الصبيحة وهو من بلدية أولاد بوجمعة ببيع أضحية العيد صغيرة نوعا ما ب 30 ألف د ج وما تجدر الإشارة إليه فإن عديد البلديات الرعوية يقصدها المواطنين من داخل وخارج الولاية قبيل العيد بأكثر من شهر ويقومون بتعليم أضحيتهم التي تبقى إلى غاية أمسية العيد فيأخذونها مباشرة إلى منازلهم ونجد هذه الظاهرة تكثر ببلديات الحساسنة وأغلال وعقب وهي بلديات معروفة بكثرة رؤوس الغنم بها وقد جندت مديرية المصالح الفلاحية عبر المصالح البيطرة كافة الإمكانيات البشرية والمادية لمراقبة نقاط بيع المواشي التي بدأت تظهر هنا وهناك بصورة ضئيلة ومن المنتظر أن تتسع عملية بيع الأضاحي خلال هذا الأسبوع إلى غاية يوم قبيل العيد كما جرت العادة في حين تقوم جمعية كافل اليتيم وككل سنة منذ نشأتها بإحصاء وجرد العائلات المعوزة التي تنال أضحيتها كما يجب ليلة العيد في حين تفضل العائلات الميسورة الحال بإعطاء المال للمعوزين لشراء أضاحيهم كما يشئون